شهدت اللجان الانتخابية بالبحيرة إقبالا ضعيفا للناخبين، في الساعات الأولى لليوم الثاني على التوالي للانتخابات الرئاسية.
وقد أكد معظم مستشاري اللجان أن دائما يزيد إقبال الناخبين في منتصف يوم التصويت وحتى الساعات الأخيرة منه، بعد أن ينتهي الجميع من أشغاله، وأنه ملاحظ حرص الناخب على الإدلاء بصوته وبرغبته على عكس الانتخابات السابقة التي اضطر فيها الكثيرون للنزول، خوفا من الغرامة، وأتى ذلك لأن انتخابات الرئاسة تمثل للشعب المصير.
وعلى الجانب الآخر، قام أكثر من مندوب للمرشحين بالتناوش مع بعضهما البعض والتنابذ بالألفاظ خارج اللجان، وتم مصادرة ثلاثة أجهزة لاب توب مع أنصار المرشحين.
بينما يحاول آخرون حشد الناخبين وطرق الأبواب بالقرى والنجوع، ونقل المواطنين إلى اللجان بالأتوبيسات والسيارات والتوك توك.
جاء هذا بعد أن تم فتح اللجان في ميعادها وتواجدت القوات البحرية والشرطة العسكرية والداخلية بكثافة، ومنعت أنصار المرشحين من الدعاية بأي شكل أو التأثير على المواطنين لضمان نزاهة الانتخابات.