كشفت تحريات الأمن الوطنى أن التحقيقات التى أجراها الجهاز مع أحد مسئولى لجنة العمليات النوعية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، هى التى قادت إلى اكتشاف دور الطالب إسلام عطيتو فى قتل العميد وائل طاحون وأن هذا الشخص اعترف خلال التحقيقات التى أجراها معه الجهاز، أن لجان العمليات النوعية قد انتقلت من مرحلة استهداف البينة التحتية للدولة إلى
استهداف ضباط الجيش والشرطة خلال المرحلة المقبلة.
وقال مصدر أمنى إنه بخصوص عملية قتل المتهم فإن الجهاز قد أعد مذكرة لعرضها على القيادات الأمنية بتفاصيل الواقعة وأن الطالب قد خرج من الكلية، قبل عملية تصفيته بوقت كبير بعد أداء الامتحان، مشيرا إلى أنه قاوم القوة الأمنية التى توجهت لضبطه داخل مكان تواجده فاضطرت لمبادلته إطلاق النيران، وأن الطالب الذى روج لشائعة القبض عليه خلال أدائه
الامتحانات ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه حرض زملاءه على عدم حضور الامتحانات اعتراضا على الواقعة فقام عميد الكلية باستدعاء الطالب وزملائه وعرض عليهم اشرطة الكلية التى عرضت الطالب وهو يخرج من الكلية بصحبة زملائه وليس الأجهزة الأمنية أو قوة الشرطة.