سادت حالة من الاستنفار الأمني داخل أروقة البرلمان بعد ظهر اليوم الأحد، حيث انتشرت بصورة مكثفة أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي لتأمين مخارج مجلسي الشعب والشورى، قبل إعلان نتيجة الجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
كما غادر جميع الموظفين بالمجلسين، في موعد أقصاه الساعة الثانية عشر والنصف ظهرًا، قبل مواعيد انتهاء عملهم الرسمية، كما ألغيت جميع اجتماعات اللجان النوعية بمجلس الشورى، وتم إخلاء المجلسين تماما من أي موظفين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يمتلئ ميدان التحرير بالحشود الغفيرة من المتظاهرين من كافة القوى السياسية، رفضا للإعلان الدستوري المكمل، وتنديداً بقرار حل البرلمان، وانتظارا للإعلان الرسمي عن اسم رئيس البلاد المقبل.