أصدر المجلس الاستشاري في ختام اجتماعه، مساء السبت، تقريرًا ختاميًا عن أعماله منذ إنشائه، عرض فيه ما أصدره من توصيات وآراء ومطالب بشأن القضايا المختلفة، التي مرت بها مصر منذ إنشاء المجلس وحتى الآن.
وطالب الاستشاري المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة تسليم السلطة في موعد أقصاه 30 يونيو الجاري، وأن يتم تسليم الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور وفقاً لمقترحات وتوصيات المجلس الاستشاري.
وقال محمد سلماوي- رئيس اتحاد كتاب مصر، خلال المؤتمر الذي عقده المجلس الاستشاري في مركز إعداد القادة: "إننا سنقبل الرئيس المقبل أيًا من كان، ولكنا في الأغلب سنعارضه ولن نؤيده"، منتقدًا الجمعية التأسيسية الحالية، ومؤكدًا ضرورة التركيز على قضية الدستور "لأنها ستكون المعركة القادمة، ويجب أن يكون لنا موقف إزاء هذه القضية، لأن كل شيء سوف يكون مبنيًا عليها خلال الفترة القادمة"، مشيرًا إلى أن اتحاد الكتاب تم استبعاده من تشكيلها تمامًا.
وحول مطالبات بعض القوى السياسية للمجلس العسكري بإصدار مرسوم قانون لاستمرار المجلس الاستشاري في أداء دوره ومهامه بعد تسليم السلطة للرئيس المنتخب، وحتى يتم انتخاب مجلس الشعب الجديد قال عبد الله المغازي- الأمين العام المساعد للمجلس الاستشاري، في تصريحات لـ"بوابة الشروق" إن: "أغلب أعضاء المجلس مرحبين بهذه الفكرة، لكنها تحتاج إلى تشاور بيننا وبين المجلس العسكري، لكننا ملتزمون حتى الآن بانتهاء عمل المجلس الاستشاري في نهاية الشهر الجاري حسب قرار 38 لسنة 2011 الذي أصدره المجلس العسكري".
وحول ما إذا كان المجلس الاستشاري سيساعد الرئيس المقبل في مهامه، قال المغازي: "كثير من أعضاء المجلس قامات كبيرة ولن يعرضوا أنفسهم على أحد، لكن إذا طلب منا المساعدة فنحن مع المصلحة الوطنية".