قالت مصادر مطلعة بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق إن الجهات الأمنية رفضت إعادة فتح محطة مترو «السادات» داخليا، للتبادل بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، لمواجهة الزحام والتكدس الذى تشهده محطة «الشهداء» باعتبارها المحطة التبادلية الوحيدة بين الخطين الأول والثانى، منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة فى 14 أغسطس الماضى.
وأوضحت المصادر، لـ«الشروق»، أن عدم موافقة الأجهزة الأمنية يرجع إلى تزامن الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو مع بداية رمضان، مع دعوة جماعة الإخوان المسلمين أنصارها للتظاهر يوم 3 يوليو، ذكرى عزل محمد مرسى، مشيرة إلى أن مثل هذه التظاهرات قد يصاحبها أعمال عنف وإرهاب، واقتحام أنصار الجماعة لمترو «السادات» والوصول لميدان التحرير والاعتصام به.
من جانبه، قال رئيس شركة مترو الأنفاق، على فضالى، لـ«الشروق»، إنه يتمنى أن تغير الجهات الأمنية رأيها وتوافق على إعادة فتح المحطة داخليا، خاصة بعد تنفيذ الشركة للاشتراطات الأمنية، وإغلاق جميع مداخل ومخارج المحطة بالصاج. وأضاف أن الشركة وضعت خطة لمواجهة الزحام المتوقع خلال شهر رمضان، وذلك بمد ساعات عمل القطارات إلى 21 ساعة، وبواقع 1610 رحلات يوميا.
وأشار فضالى إلى أن وزير النقل يسعى جاهدا لإقناع الجهات الأمنية بإعادة فتح المحطة، مبينا أن إعادة فتح المحطة يحتاج لموافقة الجهات السيادية، متوقعا أن تستجيب تلك الجهات لنداء المواطنين بعد مرور يومى 30 يونيو و3 يوليو بسلام.