أصدر حزب الدستور، بيانه التأسيسي، كخطوة في طريق الانتهاء من الإجراءات التي ينبغي القيام بها، للتقدم بأوراقه للجنة شؤون الأحزاب.
وقال السفير شكري فؤاد، أحد مؤسسي الحزب لـ«الشروق»: "سنتقدم بأوراق الحزب والتوكيلات للجنة شؤون الأحزاب الأسبوع المقبل"، مشيرًا إلى أن عدد توكيلات الراغبين في الانضمام للحزب، تعدت الـ10 آلاف توكيل.
وفي هذا السياق تطرق البيان التأسيسي للحزب عن دعامتين، لا يستقيم أي مشروع للنهضة دونهما، وهما العدل والحرية، معتبرًا أن العدل ليس مجرد قضية أخلاقية ولكنه ضرورة اجتماعية واقتصادية.
وأشار مؤسسو الحزب إلى أن الحرية لا تعني فقط حق الشعب في اختيار حكامه دون قهر أو تزوير، ولكنها تعني أيضًا، حرية الوطن واستقلال إرادته في مواجهة قوى الهيمنة الخارجية.
وتقوم فكرة الحزب، بحسب البيان، على أنه "حزب يفتح أبوابه لكل أبناء الشعب، ولكل مدارس الفكر والعمل الرئيسية فيه، ابتداء من الإسلام السياسي، ومرورًا بالليبرالية وانتهاء بالراديكالية الاجتماعية والاشتراكية، لتجتمع حول أهداف الثورة من أجل حمايتها من كل محاولات الخطف من ناحية، ومحاولات تصفيتها من ناحية أخرى".