أكدت حركة أقباط بلا قيود، وقوفها في صف القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، واستعدادها للنزول إلى الميادين كلما دعت الحاجة من أجل الحفاظ على مسار ثورة 30 يونيو.
وقالت الحركة، في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، "نحن مع قواتنا المُسلحة الباسلة في حربها ضد الإرهاب وضد العنف وضد البلطجة باسم الدين، ومع النزول للشارع، ومع التصدي للإرهاب الغاشم بالطرق السلمية، وبمجهود يتكاتف فيه الشعب مع مؤسساته".
وأضافت، "التحفظ الوحيد الذى يُثير مخاوفنا هو على خروج الدعوة من قائد عسكرى، ما قد يُفهم منه أن ثورتنا لم تكن عفوية، أو أن الجماهير تحتشد تلبية لنداء من بيده السُلطة، فالثورة الحقيقية كما نعرفها تنطلق بلا دعوة، فلا توجد ثورة مدفوعة؛ لأن الثورة كفوران البركان، والشعب يتحرك وتتحرك معه كل المؤسسات وكل الجهات، وما حدث اليوم أن الجيش هو الذى يطلب التحرك، وهذا يعطى الفرصة للخصوم في تشويه الثورة والترويج أكثر لفكرة الانقلاب العسكري المزعوم".
من جهته قال الناشط القبطي، شريف رمزي، مؤسس الحركة، أن "الواجب الوطني يدعو جميع المصريين إلى دعم القوات المسلحة ضد الإرهاب وضد العنف بكل أشكاله"، مؤكدا ضرورة النزول للميادين كلما دَعت الحاجة للحفاظ على الثورة الشعبية السِلمية العفوية، وعلى مكتسباتها، وأولها دستور يؤسس لدولة مدنية حديثة يُساوي بين المواطنين كافة، ولا يُفرق بينهم على أساس الهوية (الدين أو الجنس)، وقانون يقتص من الظالم للمظلوم، ويرد حقوق الشُهداء، وهى حقوق لا تسقط بالتقادم"، وأضاف، "كنا نُفضل أن تنأى المؤسسة العسكرية بنفسها عن توجيه الدعوة للاحتشاد الجماهيري".