شيرين رضا: أبحث دائما عن الأدوار الجريئة.. والشخصيات الاستثنائية تصنع الفارق - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 12:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شيرين رضا: أبحث دائما عن الأدوار الجريئة.. والشخصيات الاستثنائية تصنع الفارق

كتبت ــ منة عصام:
نشر في: الجمعة 24 أغسطس 2018 - 7:25 م | آخر تحديث: الجمعة 24 أغسطس 2018 - 8:40 م

*«تراب الماس» فيلم دسم ويحتاج أكثر من مشاهدة.. و«الكويسين» مصنوع من أجل العيد
*لم أقصد نزولى فى العيد بفيلمين ولكن الصدفة تدخلت فى آخر لحظة
*الفيلم الجيد يجد سوقا له ويقبل عليه الناس فى أى وقت ويفرض نفسه


فنانة مختلفة.. تبحث دائما عن الغرابة والجرأة فى أدوارها.. إذا تتبعنا مسيرتها الفنية سنجد أنها لم تقدم دورا يشبه الآخر مطلقا، فالفنانة شيرين رضا مجرد ذكر اسمها أصبح يرتبط لدى الجمهور بالأدوار الاستثنائية المختلفة وتعرف فى ذات الوقت أنها لن تكرر نفسها، وبناء عليه نجدها فى موسم العيد الحالى بفيلمين الأول «تراب الماس» تؤدى فيه شخصية قوادة بأبعاد نفسية وعاطفية غريبة، والثانى فيلم «الكويسين» اللايت الكوميدى.. وهو الأمر الذى قالت عنه إنه محض صدفة بحت ولم تقصد أن ينزل الفيلمين مع بعضهما ولكنه شأن إنتاجى صرف، وفى الحوار التالى تفاجأنا بمزيد من آرائها الحديثة والعصرية:

** لماذا أصبحت تبحثين عن الجرأة أخيرا فى كل أدوارك.. بمعنى أن فكرة الأدوار الغريبة والجريئة أصبحت مرتبطة بك؟


ــ أنا دائما ما أبحث عن الأدوار الجريئة وليس أخيرا فقط وبحب اعمل الحاجات الغريبة والمختلفة لأنها تمنح مساحات أكبر وأعمق وتظهر قدرات أكبر واستثنائية مقارنة بالأدوار العادية، ودائما ما أشعر بقدرتى على تجسيد مثل هذه الأدوار التى ربما قد لا نصادفها فى عالمنا الحقيقى إلا قليلا، بالإضافة إلى أننى نجحت فيها وبالتالى هذا يحسب لى، فضلا عن أننى إذا قدمت أدوارا عادية فما هى البصمة التى سأتركها، ولذلك فإن مثل هذه الأدوار الاستثنائية هى التى تصنع فرقا ــ على الأقل من وجهة نظرى.

** وما الذى يجعل من «تراب الماس» فيلما مختلفا عن غيره من الأعمال التى قدمتها بالنظر إلى أنك تجسدين شخصية قوادة؟


ــ تراب الماس رواية أصلا حققت نجاحات كبيرة وقت نزولها فى الأسواق، وفى ذات الوقت أصبحت فيلما مدته ساعة ونصف الساعة ورغم ذلك ثقيل جدا ودسم من يشاهده سيخرج بجرعة مكثفة وربما يحتاج لأكثر من مرة مشاهدة كى يفهمه جيدا ويستوعب كل تفاصيله، وكما قلت سلفا فإن دورى فيه مختلف ولا يشبه أى شخصية قدمتها قبلا حتى وإن تم تقديم شخصية القوادة أكثر من مرة فى السينما المصرية.

** هل قرأتِ الرواية أم اكتفيتى بالسيناريو؟


ــ قرأت الرواية فعلا قبل شروعى فى تجسيد دورى بالفيلم لأنى أحببت أن أعرف مزيد من التفاصيل، لأن هذه التفاصيل ما يساعد الفنان على أداء دوره بشكل ممتاز، بالإضافة إلى أن كل إنسان لديه دوافع معينة لعمل أى شىء يقوم به، ولذلك فإن هذه السيدة لم تولد قوادة ولكن بالتأكيد هناك دوافع وأمور مسبقة جعلتها تتحول لهذا، وبناء عليه كان لابد أن أقرأ الرواية على الأقل من وجهة نظرى كى أكون فكرة عامة وتاريخ للشخصية ثم أقرأ السيناريو.

** وهل وجدت اختلافا كبيرا بين الرواية والسيناريو المكتوب وقتها؟


ــ لا إطلاقا، فالاختلاف ليس جوهريا ولا كبيرا بين شخصيتى فى الرواية وشخصيتى فى الفيلم لأن أحمد مراد فى الحقيقة كان محترفا عندما كتب وسرد تفاصيل تلك السيدة، فقد حرص على الاحتفاظ بالتفاصيل الرئيسية لها مع بعض الإضافات على السيناريو لأنه بالطبع مكتوب للسينما والوسيط مختلف.

** وهل تجدين نزول فيلم تراب الماس فى موسم العيد أمرا إيجابيا وفى صالحه أم شيئا سلبيا يهدده وسط كم كبير من الأفلام الباحثة عن تورتة العيد؟


ــ أنا لى رأى مختلف كليا، ففى رأيى أن الجمهور يتقبل أى شىء فى أى وقت طالما قدمته له بشكل لائق وجيد، أما أفكار جمهور العيد وأن الفيلم لازم ينزل فى العيد، فهى كلها أفكار قديمة عفى عليها الزمن «من أيام ستى وستك»، وصدقينى الفيلم الجيد يجد سوقا له ويقبل عليه الناس فى أى وقت ويفرض نفسه فعلا.

** لو انتقلنا لفيلم «الكويسين» الذى ينتمى لنوعية مختلفة كليا وهى اللايت كوميدى.. فكيف حرصتى على صنع هذا التوازن بينه وبين «تراب الماس» الدسم الثقيل فى نفس الموسم؟


لم أحرص على شىء ولم أفكر فى أى شىء مطلقا بل إن الأمر كله كان محض صدفة بحت، فلم أكن أعرف أن الإثنين سيكونان فى نفس الموسم، لأن تراب الماس لم يكن مقررا له أصلا أن يطرح فى موسم العيد ولكن المنتج مع الموزع غيرا رأيهما فى نهاية المطاف وقررا طرحه الآن، أما فيلم «الكويسين» فقد عملت به منذ البداية على أساس أنه سيطرح فى موسم عيد الأضحى الحالى.

** ذكرتى أنك تفاجأت بنزول الإثنين معا فى نفس الموسم.. فهل كانت مفاجأة سعيدة أم مرفوضة؟


ــ ليست هذا ولا ذاك، لأننى فى النهاية فنانة أؤدى دورى فى الفيلم أيا كان نوعه، وقرار نزوله فى موسم بعينه هذا أمر يعود فقط للمنتج والموزع، وأنا لست جهة إنتاجية كى أقرر أى شىء فى هذا الصدد، وفى النهاية الفيلمين سيعرضان سويا وكلاهما مختلف كليا عن الآخر ولا يشبهان بعضهما وهذا أمر جيد جدا فى حد ذاته.

** لو انتقلنا لفيلم الكويسين.. فما الذى حمسك للمشاركة فيه؟


ــ فى الحقيقة كل العناصر مشجعة وجميلة، فهو فيلم لايت كوميدى خفيف من يدخله سيشعر بحالة جميلة من المتعة والسعادة لأن فكرته جديدة ومختلفة، ودورى فيه غريب وتفاصيله كلها كوميدية، وهذا شجعنى جدا على قبول المشاركة فيه، فضلا عن فريق العمل الرائع، والعمل معهم كان متعة حقيقية وخصوصا حسين فهمى. ففيلم «الكويسين» فيه أمر مدهش عجبنى جدا هو أن يلعب على كوميديا الأحداث والتفاصيل، وهذا ممتع بحق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك