قال أندى شى رئيس اوبو لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا إن السوق المصرية أكثر الأسواق الواعدة فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا انه يعد من اهم الاسواق فى المنطقة بالنسبة لاوبو فى الفترة الأولى من عملها فى مصر حتى بعد التعويم. وتابع: «أنشأنا مركزا تسويقيا فى القاهرة لخدمة المنطقة بدلا من انشائه فى عواصم اخرى فى المنطقة مما يوكده قوة السوق المصرية».
وأكد شى فى تصريحات لـ«مال واعمال ــ الشروق» أن استراتيجية شركته تستهدف بناء علامة تجارية قوية فى السوق المصرية خلال الفترة، مشيرا إلى ان اوبو حققت زيادة فى حجم المبيعات 131% زيادة عن العام الماضى وتابع: التقارير العالمية التى ظهرت مؤخرا تظهر نمو حجم مبيعاتنا بشكل كبير.
وفيما يتعلق بالمنافسة فى السوق المصرية، قال رئيس منطقة الشرق الاوسط وافريقيا لاوبو كل الشركات الصينية تحاول دخول السوق المصرية بشكل كبير وهذا بالنسبة لنا يمثل اهمية كبرى لأن المنافسة مع الشركات الاخرى يعتبر شيئا صحيا ويصب فى صالح المستهلك فى النهاية و«لأننا حريصون على تقديم أفضل منتج بجودة عالية ودخول منافسين لا يقلقنا بل بالعكس يعتبر تحديا كبيرا امامنا لتقديم الافضل دائما».
وقال «ليس لدينا أى تخوف من السوق العالمية عموما والسوق المصرية بشكل خاص لذلك نحن مستمرون فى الاستثمار بالأسواق العالمية وايضا السوق المصرية.. تعاقدنا على رعاية الدورى المصرى لمدة عامين مما يؤجل استمررنا بقوة فى مصر».
وفيما يتعلق بإقامة مصنع فى القاهرة لخدمة المنطقة، قال إن شركته تطمح بالفعل بإنشاء مصنع بالقاهرة حتى لو للتجميع حتى يكون قريبا من المنطقة ويوفر لنا كثيرا من اموال الضرائب والشحن والتفريغ وتعد خطوة استثمارية كبيرة ولكن لم نتخذ أى خطوة اضافية نحو انشاء المصنع لكن مع استقرار الوضع الاقتصادى خلال الفترة المقبلة ليس هناك مانع ان نأخذ خطوة ايجابية فى هذا الموضوع.
وتابع: «لدينا الرغبة فى الدخول بمفاوضات مرة اخرى حول انشاء المصنع شرط وجود حوافز استثمارية جديدة. استراتيجية الشركة حاليا هى الاستغناء على الفئة الأقل من المتوسط ليس فقط فى مصر ولكن ايضا عالميا لأننا حريصون على تقديم هواتف بجودة عالية للمستخدم اوبو تتركز على جودة المنتجات وليس الحصة السوقية».
وحول وجود الشركة فى المنطقة العربية وافريقيا، قال شى إن شركته موجودة فى مصر والمغرب والجزائر وتعتبر تلك الأسواق واعدة وتعمل الشركة ايضا فى الإمارات وقطر والاردن وتستهدف حاليا السوق السعودية بالإضافة إلى بعض الدول الأفريقية مثل جنوب افريقيا.
وقال إن السوق المصرية «تعد الأولى بالنسبة لنا فى المنطقة من حيث التوزيع والمبيعات مصر وايضا من حيث الاهمية تأتى السوق الجزائرية حيث نحتل المركز الثانى بعد سامسونج».
وعن استعداد الشركة لخدمات الجيل الربع، قال شى «لدينا استراتيجية عالمية حيث اننا اول شركة تقدم اجهزة تعمل بالجيل الرابع منذ عام 2014 ونحن مستعدون منذ 3 سنوات لهذا اليوم، مشيرا إلى انه لا توجد مفاوضات مع أى من المشغلين الاربعة فى الوقت الحالى لتقديم عروض مشتركة».
وفيما يتعلق بخدمة بعد البيع وإذا كان هناك توسع فى مراكز الصيانة مستقبلا، قال إن شركته كانت لديها 4 مراكز فى بداية عملها منذ عام تقريبا وأصبحوا الآن 6 مراكز على مستوى الجمهورية ونسعى دائما إلى التواجد فى الاماكن التى بها كثافة سكانية حيث نتواجد فى الشرقية والقاهرة والاسكندرية والمنصورة، مشيرا إلى ان من يقدمون خدمة ما بعد البيع يحصلون على تدريبات بمصانعنا حتى يكون لديهم خبرة كاملة بهاتف الشركة.