بعد أن نفت وزارة الداخلية المصرية أن يكون أفرادها قد استخدموا أسلحة نارية أو طلقات خرطوش في مواجهتهم للمتظاهرين. تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، مجموعة من الصور التي التقطت خلال الأحداث الدامية المستمرة منذ السبت الماضي، يظهر من خلالها استخدام قوات الأمن لأنواع مختلفة من الأسلحة ضد المتظاهرين السلميين.
وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان لها، إنها تعاملت مع من سمّتهم "مثيري الشغب" بالوسائل القانونية وأقصاها استخدام الغاز المدمع، بالرغم من تعرض قواتها لإطلاق نار، مشيرة إلى أن مجموع المصابين من أفرادها بلغ 187، بعضهم أصيب بطلقات نارية.
وكان وزير الداخلية المصري منصور العيسوي تقدم أمس الأربعاء، ببلاغ إلى النائب العام للتحقيق في أحداث شارع محمد محمود، وتقديم المتسبب فيها إلى العدالة، ومحاسبة كل من يثبت أن له دورًا في تلك الأحداث الدامية.
وفي السياق، ندد حقوقيون مصريون بما وصفوها بالممارسات القمعية لقوات الأمن ضد المتظاهرين في ميدان التحرير وبعض المدن المصرية. ودعا هؤلاء الحقوقيون إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذه الممارسات ومعاقبة المتورطين فيها.