شيعت جنازة الأديب والمترجم والمفكر الكبير، الدكتور عبد الغفار مكاوي، ظهر اليوم الاثنين، بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز الثالثة والثمانين.
ويعتبر مكاوي أحد أبرز أساتذة الفلسفة في العالم العربي، كما أنه من أفضل المترجمين من اللغة الألمانية للعربية، وقد ولد في 11 يناير عام 1930 بمحافظة الدقهلية.
حصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1951 والدكتوراه في الفلسفة والأدب من جامعة فرايبورج عام 1962، وعمل بقسم الفهارس الأجنبية بدار الكتب المصرية، وبالتدريس بقسم اللغة الألمانية عام 1965 ثم بقسم الفلسفة عام 1972، ثم بجامعة صنعاء من 1978 إلى 1982، كما عمل بجامعة الكويت من 1985 إلى 1995.
وقد صدر للراحل العديد من المجموعات القصصية؛ منها "ابن السلطان"، و"الست الطاهرة"، و"القبلة الأخيرة"، وعدد من مسرحيات الفصل الواحد؛ منها "من قتل الطفل"، "ودموع أوديب"، و"زائر الجنة"، و"بشر الحافي يخرج من الجنة"، وحصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003.
ومن مؤلفاته العلمية:"مدرسة الحكمة"، و"المنقذ"، و"النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت"، و"جذور الاستبداد".