كثفت القوات المسلحة من عدد أفرادها المسؤولين عن تأمين وحماية مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) مساء اليوم الأربعاء، وعملت على زيادة أعدادهم بعد أن أعلنت مجموعات من المتظاهرين الدخول في اعتصام أمام ماسبيرو، للمطالبة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين، وتطهير الإعلام المصري.
وكانت عدة مسيرات قد تحركت على مدار اليوم من ميدان التحرير، حيث احتشد أكثر من مليون مصري على مدار اليوم الأربعاء، إلى ماسبيرو، الذي يتهمونه بالعمل على تشويه صورة الثوار، وترويج "أكاذيب" المجلس العسكري، منذ سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك في 11 فبراير الماضي.