«سيرة.. نوفيلا.. مجموعة قصصية» 3 كتب جديدة للأديب محمد المخزنجي بمعرض الكتاب - بوابة الشروق
الجمعة 28 يونيو 2024 8:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«سيرة.. نوفيلا.. مجموعة قصصية» 3 كتب جديدة للأديب محمد المخزنجي بمعرض الكتاب

شيماء شناوي
نشر في: الخميس 25 يناير 2018 - 12:23 م | آخر تحديث: الخميس 25 يناير 2018 - 1:22 م

انقطاع دآم لمدة تقارب الـ7 سنوات، لم يصدر خلالها «المخزنجي» أعمال أدبية جديدة؛ ليتبعها بخبر توقيع ثلاثة عقود لنشر 3 كتب في نفس الوقت مع دار الشروق، لتكون متاحة للقراءة فوق أرفف المكتبات مع بداية أول أيام المعرض هذا العام.

وجاءت إصدارت الكُتب الثلاثة تحمل أسماء: «مع الدكتور محمد غنيم»، «سيرة»، و«صياد النسيم» «قصص»، و«بيانو فاطمة والبحث عن حيوان قومي جديد للبلاد» «نوفيلا وتكريسة».

وفيما يلي تستعرض الـ«الشروق» نبذة مختصرة عن كل منهم:

«بيانو فاطمة و البحث عن حيوان قومي جديد للبلاد»

من الرومانسية المشغولة بشجنٍ عذب، إلى السخرية المتوهجة بمكرٍ ضاحك، نقرأ في هذا الكتاب نصين متمردين على التصنيف الشائع للسرد، يمتزج فيهما الخاص بالعام.

أولهما: «بيانو فاطمة»، «نوفيلا» بطلتها آلة موسيقية مسحورة بأغاني الحب والحنين، تكشف عن فتون وشجون البشر، حينما ارتحلت أو حلت.

وثانيهما: «البحث عن حيوان قومي جديد للبلاد»، مقطوعة سردية في قالب فني يستدعي اسم ومعنى «تكريسة»، يحفل باللذع الضاحك، والمعرفة المدهشة، مصنف أدبي جديد للدكتور محمد المخزنجي، الكاتب الذي لم يكُف عن المغامرة والتجريب في كل ما يكتب، منذ بزوغه، وحتى الآن.

«صياد النسيم»

ليس مجرد عنوان لقصة من القصص الست عشرة في هذا الكتاب، بل هو إشارة إلى روح الكتابة التي تستخرج من هجير الواقع نسائم سحرية خافته، مواسية بعذوبتها، وناقدة برفيفها، يبرع في استخراجها من مكامنها، بدأب المعرفة وحساسية الفن.

«مع الدكتور محمد غنيم.. السعادة في مكان آخر»

ظهر على مسرح الحياة الطبية والاجتماعية والإنسانية بطلًا منذ البداية، لا يخشى فيما يراه الحق والعدل لومة لائم مهما كان موقعه أو نفوذه، نموذج استثنائي لطبيب لا يتربح من الطب، مكتف براتبه الجامعي، ومع ذلك يُصر على تقديم أفضل وأرقى خدمة لمرضاه، خصوصًا من فقراء المصريين، وأثبت بصنيعه ومآثرته أن مصر تستطيع بأبنائها وعلى أرضها أن تكون منافسًا عالميًا، فيما تخلص له، فصار ظاهرة استثنائية حية تؤكد على الجوهر الخلاق الكامن في هذا البلد وأهله.
هكذا كتب محمد المخزنجي، عن الدكتور محمد غنيم، في هذا الكتاب، الذي لا يكتفي بتتبع رحلة حياة وإنجاز بطل من زمننا، بل ينقب عن معنى هذه الرحلة ورسالتها، وإجابتها عن سؤال كبير وخطير في حياة البشر هو: «ما السعادة؟» و«كيف وأين يمكن العثور عليها؟»، وهذا ما يسعى للإجابة عنه هذا الكتاب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك