مقتل 26 جنديا في هجوم دام جنوب اليمن في يوم تنصيب الرئيس الانتقالي - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 7:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مقتل 26 جنديا في هجوم دام جنوب اليمن في يوم تنصيب الرئيس الانتقالي

التفجير تسبب في مقتل 26 جنديا من الحرس الجمهوري اليمني
التفجير تسبب في مقتل 26 جنديا من الحرس الجمهوري اليمني
صنعاء – الفرنسية
نشر في: السبت 25 فبراير 2012 - 6:50 م | آخر تحديث: السبت 25 فبراير 2012 - 6:50 م

نفذ تنظيم القاعدة اليوم السبت هجوما استهدف قصرا رئاسيا في جنوب اليمن في اليوم الذي ادى فيه الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي القسم لولاية تستمر سنتين.

 

وبعد قليل من أداء القسم، فجر انتحاري سيارة مفخخة عند مدخل القصر الرئاسي في المكلا بجنوب شرق اليمن، متسببا بمقتل 26 من جنود الحرس الجمهوري، كما اكد مصدر طبي.

 

وتعهد عبد ربه منصور هادي ب"الحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها ووحدة اراضيها" و"متابعة المعركة ضد القاعدة"، في حضور سلفه علي عبدالله صالح، وذلك خلال حفل بث وقائعه مباشرة التلفزيون الرسمي. وكان منصور هادي المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء، وانتخب بحصوله على 99.8% من الاصوات. وقد خلف صالح الذي تنحى عن السلطة تحت ضغط الشارع بعدما حكم البلاد 33 عاما، وذلك في اطار مبادرة خليجية للانتقال السياسي للسلطة.

 

وبعدما اقسم اليمين، خاطب الرئيس الجديد اليمنيين واعدا اياهم بفتح حوار مع كل القوى السياسية واحلال الامن الذي قال انه من دونه "يتعذر تحقيق اي تطور اقتصادي". وعن تنظيم القاعدة الذي يواصل السيطرة على مواقع جديدة في جنوب وجنوب شرق اليمن في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين والقرى القريبة منها، قال منصور هادي ان "متابعة المعركة ضد القاعدة واجب وطني وديني".

 

واضاف ان "البديل الوحيد الممكن للامن هو الفوضى". واكد مصدر عسكري يمني ان الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في المكلا يحمل بصمات تنظيم القاعدة، وان منفذه سعودي من اصل يمني يدعى محمد السياري.

وفي حادث منفصل متزامن في جنوب اليمن، قتل جنديان وجرح رجل وامرأة في تبادل لاطلاق النار خلال ازالة مخيم للمطالبين بانفصال الجنوب الذي اعيد توحيده مع الشمال في 1990.

 

وعاد الهدوء الى عدن بعد الظهر وكذلك الى المكلا، وفق سكان. ودعا منصور هادي مواطنيه الى فتح صفحة جديدة لاعادة بناء اليمن بما يضمن اللحمة بين كل مواطنيه. ومسألة الجنوب حيث تشتد الحركة المطالبة بالانفصال، تمثل احد الملفات الشائكة في اليمن خصوصا وان قسما كبيرا من الجنوبيين قاطعوا الانتخابات الرئاسية التي تخللتها اعمال عنف.

 

وسيتولى الرئيس الجديد الذي انتخب لمدة سنتين مهام منصبه الاثنين في القصر الرئاسي، على ان يسلمه الرئيس علي عبدالله صالح السلطة رسميا. وقد عاد صالح السبت الى صنعاء آتيا من الولايات المتحدة حيث تلقى العلاج في احد مستشفياتها، كما ذكرت مصادر سياسية يمنية. واقام في منزله الخاص وليس في القصر الرئاسي، كما ذكرت هذه المصادر.

 

وفي تصريح ادلى به لدى عودته وبثته قناة الجزيرة القطرية، دعا صالح اليمنيين الى تقديم دعمهم للسلطة الجديدة "لاعادة اعمار البلاد" "والتخلص من عواقب الازمة التي عصفت بها طوال عام". وانتقد صالح ايضا "مؤامرة خارجية" على حكمه، معتبرا ان اليمنيين "أفشلوا هذه المؤامرة". ويطرح وضع الرئيس علي عبدالله صالح خلال الفترة الانتقالية التي تبدأ، تساؤلات، طالما استمر انصاره في ترؤس ابرز الاجهزة الامنية وخصوصا الحرس الجمهوري، قوة النخبة، الذي يرأسه نجله احمد.

 

وكان نائب وزير الاعلام عبدو الجنادي ذكر الاربعاء ان صالح ما زال "رئيس المؤتمر الشعبي الوطني، اكبر احزاب البلاد". واضاف "لا شيء في مبادرة بلدان الخليج يمنعه من تقديم ترشيحه الى الانتخابات الرئاسية خلال سنتين، حتى لو قال انه ودع السلطة". وقال مصدر دبلوماسي انه من الصعب على صالح البقاء بمنأى عن السياسة. واضاف انه "سيغير بكل بساطة ثوبه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك