استنكرت حركة شباب السادس من إبريل "الجبهة الديمقراطية" حادث الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والذي تعرض له أثناء عودته من مؤتمر جماهيري عقده بمحافظة المنوفية، وما تعرض له أيضا الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب مؤكدة أن الداخلية نجحت في أن تعيد شعار "الشرطة في خدمة الشعب، ولكنها لم تنجح فعليا في إثبات ذلك الشعار".
وتساءلت الحركة بقولها: "لماذا يعتقد البعض وخاصة من يعمل بالمؤسسة الأمنية أن المطالبة بالتطهير وإعادة الهيكلة وتغيير المفاهيم بما يتوافق مع الكرامة والآدمية هو دعوة لهدم وتضييع هيبة الدولة؟ لماذا الإصرار على أن هيبة الدولة مرتبطة بالخوف من رجل الشرطة؟؟".
وأشارت الحركة إلي أن الاعتداء المتكرر على رموز الثورة وحماية رموز الثورة المضادة لا يدع مجالاً إلا للتفكير بأن هذا انتقاماً ممن ساهموا بشكل أو بآخر في هذه الثورة.
وتوجهت الحركة برسالة إلى وزارة الداخلية قائلة: "ثقوا بأن شباب الثورة سيدعمونكم لاستعادة الأمن والحفاظ عليه شريطة أن لا تكنوا لهم كراهية غير مبررة".
فيما طالبت الحركة بسرعة وضرورة أن تكشف أجهزة الأمن عن مرتكبي الحادث والقبض على الجناة وكل من تسول له نفسه ترويع المواطنين حتى وإن كان من أفراد الأمن فلا أحد فوق القانون".