توافق 7 من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية على أن الاعتداء على منافسهم، عبدالمنعم أبوالفتوح، جزء من حالة «الانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد»، معربين عن قلقهم الشديد إزاء تدهور الأوضاع الأمنية، داعين فى الوقت ذاته إلى سرعة هيكلة وزارة الداخلية و«بناء شرطة جديدة تحمى الشعب».
وقال عمرو موسى عبر حسابه على «تويتر» إن «الاعتداء على أبوالفتوح يدعو للقلق الشديد ويشير إلى مدى ما وصلت إليه الأوضاع الأمنية من تدهور لا ينبغى السكوت عليه».
وأضاف موسى: «أتمنى للدكتور أبوالفتوح ورفاقه الشفاء العاجل بعد الاعتداء الجبان عليهم»، لكن موسى عاد ليؤكد فى سياق مختلف: «سوف أعمل على أن تكون الجمهورية المصرية صورة مختلفة تماما عن الجمهورية المصرية الأولى».
ودعا حمدين صباحى إلى سرعة القبض على الجناة ومعرفة دوافعهم الحقيقية، مضيفا «أتمنى الشفاء العاجل للصديق العزيز أبوالفتوح»، وكان صباحى قد توجه مساء أمس الأول إلى مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس لزيارة أبوالفتوح للاطمئنان عليه.
ومن جانبه، أدان محمد سليم العوا ما وصفه بالحادث الأثيم الذى تعرض له أبو الفتوح، وطالب وزارة الداخلية بضرورة استكمال القيام بواجبها فى تحقيق الأمن للمواطنين فى جميع أنحاء البلاد، مضيفا «أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى هذا الرجل وأن يحفظ شرفاء هذا الوطن من كل سوء».
أما هشام البسطويسى فأعلن رفضه القاطع لحالة الانفلات الامنى، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المتسبب الحقيقى فى هذا الاعتداء، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
«الاعتداء على د. أبوالفتوح جزء من الانفلات الامنى غير المبرر ولن ينتهى إلا بإعادة بناء شرطة جديد تحمى الشعب وتحقق الأمن»، بحسب خالد على.
وقال على موقع تويتر: «أتمنى السلامة لأبوالفتوح ومرافقيه من الاعتداء الغادر الذى تعرضوا له».
كما أدانت حملة حازم صلاح ابو إسماعيل «العمل الإجرامى وأعمال البلطجة والسرقة والنهب التى طالت كل جموع الشعب»، وقالت: «لقد تلقينا ببالغ الأسى خبر سرقة سيارة الدكتور أبو الفتوح والاعتداء عليه على الطريق الدائرى ونتمنى له الشفاء العاجل من أثر الإصابة التى تلقاها أثناء محاولة السرقة».
كما أدانت حملة الفريق أحمد شفيق «الاعتداء الآثم» الذى تعرض له أبو الفتوح، متمنية له الشفاء العاجل ورجوعه لأسرته سالما.
وذكرت حملة أبوالفتوح فى بيان لها أنه بعد تعرض أبوالفتوح لحادثة اعتداء من قبل ملثمين مسلحين، أكد الأطباء أن حالته الصحية مستقرة وأنه سيوضع تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة.