حادثة أبوالفتوح تعيد فتح ملف الانفلات الأمنى - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 10:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

٦ مرشحين محتملين يهاجمون الداخلية.. والإخوان يتعاطفون مع المرشح الرئاسى

حادثة أبوالفتوح تعيد فتح ملف الانفلات الأمنى

أبوالفتوح خلال وجوده بالعناية المركزة بمستشفى بالتجمع الخامس
أبوالفتوح خلال وجوده بالعناية المركزة بمستشفى بالتجمع الخامس
محررو «الشروق»
نشر في: السبت 25 فبراير 2012 - 9:35 ص | آخر تحديث: السبت 25 فبراير 2012 - 9:35 ص

فيما غادر المرشح المحتمل للرئاسة، عبدالمنعم أبو الفتوح، المستشفى، صباح أمس متوجها إلى منزله، بعد اعتداء ثلاثة ملثمين عليه وسرقة سيارته، فى أثناء عودته من مؤتمر له بالمنوفية، تلقت حملته 4 اتصالات هاتفية من رئيسى حكومتى مصر وحركة حماس الفلسطينية، كمال الجنزورى وإسماعيل هنية، للاطمئنان على صحته.

 

وكان ثلاثة ملثمين هاجموا أبوالفتوح، ليلة أمس الأول، على الطريق الدائرى خلال عودته من مؤتمر جماهيرى له فى المنوفية، وأصابوه وسائقه، وسرقوا سيارته، قبل أن ينقله مرافقوه إلى مستشفى بالتجمع الخامس، ويقرر الأطباء وضعه تحت الملاحظة الطبية الدقيقة ليومين.

 

وتلقت حملة أبوالفتوح اتصالين آخرين من رئيس الوزراء السابق، عصام شرف، ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل. بينما اضطر المرشح المحتمل إلى إلغاء زيارة له إلى بنى سويف التى كان مقررا لها أمس، ورفعت حملته جميع لافتات الدعاية للمؤتمر.

 

وفيما يبدو تعاطفا إخوانيا، تمنى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، لأبوالفتوح تمام الشفاء والعافية، داعيا عبر حسابه الشخصى على تويتر أن «ينتقم الله ممن قام بهذه الجريمة الشنعاء».

 

 وانتقد عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة الاعتداء على أبوالفتوح، وتطرق ستة منهم (حمدين صباحى وعمرو موسى وصلاح أبوإسماعيل وهشام البسطويسى وسليم العوا وخالد على) إلى ما وصفوه بحالة الانفلات الأمنى وطالبوا بالقضاء عليه، بينما اكتفى أحمد شفيق بوصف الحادث بـ«الاعتداء الآثم».

 

.. ومصادر أمنية: الحادث جنائى وليس سياسيا ويهدف لإحراج الداخلية أمام الرأى العام

 

تطارد الشرطة منذ خمسة أيام، ثلاثة مسجلين خطر تخصصوا فى سرقة السيارات الفارهة، يرجح أنهم من قاموا بالاعتداء على المرشح المحتمل للرئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح وسرقة سيارته أمس «لإحراج أجهزة الأمن أمام الرأى العام»، بحسب مصدر أمنى. وكشفت تحريات المباحث، التى أشرف عليها مدير أمن القليوبية، أحمد الناغى، أن مرتكبى الجريمة ثلاثة أشقياء سبق لهم سرقة العديد من السيارات بالقوة، وأن أجهزة الأمن بالقليوبية تطاردهم منذ 5 أيام. وأضافت التحريات أن المتهمين الثلاثة تبادلوا إطلاق النيران مع قوات الشرطة قبل 4 أيام، قبل أن يفروا إلى قرية بلقس غرب مدينة قليوب، ويختفوا وسط الزراعات، وأن الشرطة عثرت على 11 سيارة مسروقة فى أحد أوكارهم، وأنها حددت أماكنهم وجارٍ القبض عليهم. وكشفت مصادر أمنية أن المتهمين الثلاثة ارتكبوا حادث السرقة ضد أبوالفتوح لإحراج أجهزة الأمن أمام الرأى العام، وتحديا للشرطة التى «تطاردهم منذ فترة دون جدوى لتسلحهم بأسلحة حديثة وإطلاقهم وابلا من الرصاص على كل من يعترضهم»، حسب المصادر. وقال مصدر أمنى إن الحادث جنائى لا سياسيا، لأن المتهمين يقصدون سرقة السيارة فقط، مضيفا أن أجهزة الأمن توالى الاهتمام بجميع المواطنين وحريصة على حمايتهم دون النظر إلى التفرقة بين مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية وغيره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك