أكد وزير الزراعة، الدكتور صلاح هلال، أنه لديه علم كامل بمشاكل الفلاحين، وأنه سيبذل قصارى جهده للعمل على حلها، منها مشاكل واضعي اليد والمتعثرين، وإعادة هيكلة ديون البنك الزراعي دون إسقاطها لأنها ملك للدولة، وتوفير مستلزمات الإنتاج وسد النقص في الأسمدة البالغ 2ر1 مليون طن عن طريق الاستيراد من الخارج.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الزراعة، لوفد من نقابة الفلاحين برئاسة الحاج أسامة محمود الجحش، نقيب الفلاحين، وقال «هلال»، لوفد نقابة الفلاحين، إنه منذ نشأته وحتى الآن وهو مقيم في القرية وأنه طبقا لوظيفته يعد خادما للفلاحين.

وأضاف أنه منذ توليه الوزارة حصر احتياجات الفلاح في الأرض وكافة مستلزمات الإنتاج، من التقاوي والأسمدة والمياه والمعدات والأدوات المختلفة، والأسعار المناسبة للمحاصيل التي تحقق للفلاح هامش ربح يوفر له حياة كريمة، موضحا أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على إنهاء المشاكل المتعلقة بالزراعة، وتوفير كافة احتياجات الفلاح.

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، طلب منه 3 توجيهات رئيسية لا يمكن الحياد عنها وهى التجرد في اتخاذ القرار بما يصب في صالح المزارع، وإعادة الثقة بين الفلاح والدولة، وسرعة العمل في مشروع المليون فدان حتى يستفيد منه أبناء الشعب ونستطيع من خلاله تأمين جزء من الغذاء .

وأكد وزير الزراعة، أنه لديه ملف كامل بجميع مشاكل الفلاحين، وأنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على إنهاء هذه المشاكل سواء المتعلقة بالتعديات على الأراضي الزراعية، أو بالأراضي التي استحوذ عليها البعض عن طريق وضع اليد، منوها إلى أنه يدرك أيضا المشاكل المتعلقة ببنك التنمية والائتمان الزراعي وسيعمل على حل مشاكل المتعثرين وإعادة جدولة الديون دون إسقاطها لأنها ملك للدولة.

وأوضح أن موسم الصيف المقبل ستحتاج الأراضي الزراعية إلى المزيد من الأسمدة، وخاصة "اليوريا"، وقال: إن "الوزارة ستعمل خلال هذه الفترة على سد النقص في الأسمدة عن طريق الاستيراد من الخارج حيث سنحتاج ما نحو 1.2 مليون طن أسمدة".

من جانبه، قال أسامة الجحش، نقيب الفلاحين، إن النقابة وفلاحي مصر رغم مشاكلهم التي نتنمي أن تنتهي في أسرع وقت إلا أنهم يدركون الظرف الراهن والمرحلة التي تمر بها البلاد.

وأكد أسامة الجحش، أنه عاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الأخير معه على أن يكون جميع الفلاحين على قلب رجل واحد من أجل التنمية الزراعية، وأن يبتعدوا كما كانوا دائما عن أي محاولة لعرقلة التنمية والبناء، وأيضا أن يستمروا في عملهم مهما كان الظروف والضغوط، وذلك من أجل مصر.

وفي نفس السياق، هنأ رشدي أبو الوفا، نائب نقيب الفلاحين، الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة، على ثقة القيادة السياسية فيه بتوليه هذا المنصب، مطالبا "هلال" بتوجيه تعليماته لوكلاء الوزارة في المحافظات بمعاملة الفلاحين بشكل أكثر إنسانية وآدمية.

ومن جانبه، طالب المهندس مصطفى كمال، وكيل النقابة العامة للفلاحين، وزير الزراعة بسرعة العمل على إنهاء مشاكل الفلاحين بالقرى والأماكن النائية؛ حيث إنهم الأكثر احتياجا، مضيفا أن بعض الفلاحين يعانون من نقص ببعض الخدمات المكملة لحياتهم اليومية إضافة إلى سوء المعاملة من بعض ضعيفي النفوس سواء في المديريات التابعة للوزرة أو في الجمعيات الزراعية.