منة شلبى ل(الشروق): حزنت فى اليوم الأخير للتصوير لأنى لم أتخيل وداع مريم - بوابة الشروق
الإثنين 26 مايو 2025 4:58 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أبطال (بعد الموقعة) يرسمون حلم المصريين فى (كان)

منة شلبى ل(الشروق): حزنت فى اليوم الأخير للتصوير لأنى لم أتخيل وداع مريم

منة شلبي في شخصية مريم
منة شلبي في شخصية مريم
حوار - وليد أبوالسعود
نشر في: الأربعاء 25 أبريل 2012 - 3:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 أبريل 2012 - 3:05 م

منذ بدايتها الأولى فى فيلم «الساحر» باتت الفنانة منة شلبى أحد رهانات السينما المصرية.. ظلت ترفع شعار التمرد من خلال أدوارها التى تعاونت فيها مع أبرز مخرجى السينما بداية برضوان الكاشف ومرورا بمحمد خان وأسامة فوزى وهالة خليل ويوسف شاهين.. وأخيرا يسرى نصر الله الذى قادها إلى مهرجان «كان» بـ«بعد الموقعة».. منة شلبى تبوح بأسرار شخصية «مريم» التى تلعبها فى الفيلم وتكشف أنها بكت فى اليوم الأخير للتصوير لأنها ستودِّع تلك الشخصية.

 

● من هى مريم؟

ــ مريم شخصية مختلفة بالنسبة لى ودور خاص جدا مع نصر الله ولن أستطيع الكشف عن تفاصيل الشخصية.. لكن ما أريد الحديث عنه فقط الآن هو سعادتى البالغة بالمهرجان وهى المشاركة التى لم تكن لتتحقق لولا يسرى نصر الله وأنا أعتبره بالنسبة لنا جميعا رب الأسرة الذى ندور جميعا حوله ونقدره ويقدرنا ومن هنا تمكنا من تقديم عمل وصل للمسابقة الرسمية لمهرجان كان.

 

● الفيلم فى حد ذاته كان تجربة صعبة حيث جرى التصوير أثناء الاعتصامات والتظاهرات وفى الميدان.. ترى كيف تغلبتم على كل تلك الصعاب؟

ــ كانت تجربة خاصة جدا لنا جميعا ولكن النظام الدقيق الذى وضعه يسرى لم يجعلنا نشعر بمثل هذه الصعوبات، وحتى عندما كانت تحدث توقفات كنا نعرف متى سنعود لاستكمال التصوير.. ودعنى أخبرك بشىء قد يكون تقليديا لكنه حقيقى جدا هذه المرة وهو أننا جميعا قد أصابنا الحزن وبكينا عند انتهاء التصوير وعموما التعب والشقاء الذى عانينا منه طوال التصوير قد تبخر تماما الآن.

 

● هل كنت تحلمين بـ«كان» أثناء التصوير؟

ــ بالطبع كنت أحلم وعموما حلم المهرجانات دوما يراودنا نحن كفنانين ولكن العمل مع مخرج بحجم يسرى نصر الله يرفع من هذا الأمل لديك وهو ما تحقق بالفعل.

 

● ما شعورك لحظة معرفتك بالمشاركة؟

ــ فى البداية نصر الله قال إنه من المحتمل أن نشارك فى كان وعندما أخبرنا أننا بالفعل فى المسابقة الرسمية تعالى صراخنا بالفرح والسعادة بالطبع لكننى بعدها ظللت صامتة ولمدة ساعتين وخصوصا أن شعور الحلم بالمهرجان يختلف تماما عن شعور أنك بالفعل فى مسابقته الرسمية، هو توفيق من الله.. فتخيل أن شركة انتاج مثل «نيو سينشرى» توافق على إنتاج فيلم لا يوجد له سيناريو سوى ٥ ورقات.

 

● هل ترين أن هذه المشاركة هى تعويض كبير عن توقف مشروعكم السابق مع يسرى «مركز التجارة العالمى»؟

ــ كوننا فى المسابقة الرسمية للمهرجان مثل كان وأن يكون اسمى وزملائى ضمن الأسماء التى أسعدت الشعب المصرى فى مثل هذه الظروف هو تعويض كاف عن أى شىء.

 

● أرى هنا سعادة كبيرة جدا مع أنك قد شاركت من قبل فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا بفيلم «هى فوضى».. فلماذا أشعر هنا أنك أمام فرحة المشاركة الأولى؟

ــ بالطبع فخورة وسعيدة بمشاركتى فى فينسيا ومع الأستاذ يوسف شاهين لكن مهرجان «كان» ــ ومنذ طفولتنا ــ نسمع عنه كأشهر مهرجان سينمائى فى العالم لذا فرحته كبيرة.. وبالنسبة لتجربة «هى فوضى» نفسها فأنا كنت أحلم بالعمل مع شاهين وهو ما تحقق فيه لكن لم تكن تجربة كاملة فالأستاذ شاركنا تحضيرات الفيلم وصور بالفعل جزءا منه ونفذ خالد يوسف باقى الفيلم.. فأنا سعيدة بهذه التجربة بالطبع وإن كنت حلمت أن يكون فيلمى مع شاهين يحمل بصمته هو بنسبة مائة فى المائة.. بالطبع خالد مخرج جيد ولكننى كنت عملت معه من قبل.. أما شاهين فيختلف، لكن تجربة العمل مع نصر الله مختلفة وحققت لى حلمى بالعمل معه.

 

● هل هناك ترتيبات معينة أو شكل اتفقتم عليه كأسرة للعمل على الظهور به؟

ــ سأحاول أن أظهر بمظهر مشرف سواء فى ملابس أو فى تمثيلى لبلدى فأنا هنا أمثل مصر كلها ونحن نشارك باسم مصر.. لكننا كفريق عمل لم نتفق بعد على أى شىء وكل ما نفكر فيه حاليا هو أننا كمصريين نعود للمسابقة الرسمية لكان بعد ١٥ عاما من الغياب.

 

● هل ستغير مسابقة كان شيئا فى منة شلبى واختياراتها الفنية فيما بعد؟

ــ منذ بدايتى وأنا أقوم بعمل اختيارات لأفلام مختلفة وإن كنت الآن اعتقد أنه من الصعب أن أشارك فى فيلم غير مصنوع جيدا، هذ لا يمنع الطبع وجود عوامل تساهم دوما فى صنعه قد لا تتوافر هذه العوامل فى كل الأوقات وقد لا تساعد الظروف على هذا لكن المهم أن يكون هناك قرار بهذا وإن كنت أنتوى زيادة الحرص فى التجارب القادمة.

 

باسم سمرة ل(الشروق): لن نكتفى بالتمثيل المشرف.. وأثق فى عودتنا بجائزة



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك