حث مؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان المجتمع الدولي على التنديد بقوة بأي شكل من أشكال العنف والاضطهاد ضد القادة الدينيين والعلماء.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية، أن المشاركين في ختام أعمال المؤتمر يتابعون بقلق بالغ العنف القائم في سوريا ضد المدنيين ورجال الدين وأماكن العبادة.
ودعا المؤتمر في "إعلان الدوحة" الجامعات والمسؤولين عن التعليم العام بإدخال حوار الأديان في مناهجهم الدراسية، وبتشجيع الباحثيين في مؤسسات التعليم العالي، بالاستفادة من العمل مع مؤسسات حوار الأديان لتنمية ثقافة الحوار وتطويرها.
وقد تركزت مناقشات المؤتمر خلال أيام انعقاده الثلاثة على أربعة محاور؛ هي المحور الأكاديمي ومحور العدالة ثم السلام وحل النزاعات والثقافة والإعلام.
وأكد المؤتمر فيما يتعلق بالمحور الأكاديمي على أن البحث عن الأرضية المشتركة للحوار، يأتي مع الاعتراف بالاختلافات.
وفي محور العدالة، قدم المتحدثون في هذا المؤتمر مبادرات مهمة تدور حول العمل على إقامة عدالة اجتماعية وبيئية واقتصادية وطبية على مستويات مختلفة تتراوح بين مبادرات محلية وعالمية تتمثل في شراكات دولية مع الأمم المتحدة لحماية حقوق الأقليات الدينية.
وفيما يتعلق بمحور السلام وحل النزاعات، حث المؤتمر المجتمعات الدينية على الاستمرار في التعاون بصورة بناءة لإيجاد أرضية مشتركة لخلق مجتمعات عادلة، من خلال بناء كفاءات لخلق قيادات مسؤولة ملهمة من الرجال والنساء.