قال رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، إن الإهمال في مصر بدأ منذ فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، معربًا عن أمله في إصلاح الأحوال الاقتصادية للدولة خلال العشرة أعوام المقبلة، مؤكدًا أن مصر لديها أكثر من 60 مليون من الأيدي العاملة التي قد تكون ثروة رهيبة تساعد على البناء، أو عبئا ثقيلا على الدولة.
وأضاف «أبو هشيمة» خلال لقائه ببرنامج «على هوى مصر» المذاع عبر فضائية «النهار»، الأحد، أن الشباب هم كنز مصر الحقيقي، وأن الآمال معلقة على هذا الجيل من الشباب في البناء والعمل ودفع حركة التنمية وإنقاذ الدولة من عثرتها الاقتصادية، مؤكدًا أن ثورة العمل والإنتاج هي الأمل لمصر، وأن أي ثورة أخرى ستكون ثورة جياع وليست ثورة سياسية.
وأكد أن أي ثورة سياسية أخرى ستقوض الدولة للهدم وليس البناء، وسيضيف مزيد من الضغوطات على الاقتصاد، مستطردًا: «التظاهر حق مكفول للشعب، ونحن قمنا بثورتين ولا اعتقد أن هناك ثورات أخرى سوى ثورة جياع أو ثورة عمل وإنتاج.. وأنا أميل للثورة الثانية لإصلاح أحوال الدولة، وعلى كل من يريد التظاهر أن يعرف سبب نزوله أولا حتى لا يعطل مصالح الدولة».
وأوضح أن مصر مصنفة ضمن الدول النامية، الأمر الذي اعتبره ميزة يجب استغلالها في دفع حركة التنمية وزيادة معدلات النمو، متابعًا: «الدول النامية هي التي يكون فيها فرص كبيرة للتنمية والاستثمار، ويجب استغلال هذا الأمر، على عكس الدول الأوروبية التي وصلت لحالة من التشبع، ما يجعل فرص الاستثمار هناك أصعب».