بين القاهرة والرباط يتنقل حاليا الفنان عبدالعزيز مخيون، حيث يشارك فى بطولة مسلسل مغربى يحمل عنوان «محمد الحيانى»، فى الوقت الذى يواصل فيه تصوير دوره فى مسلسل «الهروب» مع الفنان كريم عبدالعزيز.
ويتناول المسلسل سيرة المطرب المغربى الراحل محمد الحيانى والجانب الاجتماعى والعاطفى فى حياته وعلاقاته بالملحنين والشعراء فى مصر والمغرب حتى وفاته، مرورا بقصة الحب التى جمعته بزوجته.
ويجسد مخيون فى المسلسل المغربى دور شاعر مصرى يدعى عادل عمر كانت له مشكلة مع الزعيم جمال عبدالناصر، وسافر هربا إلى المغرب وهناك التقى مع المطرب المغربى الشهير محمد الحيانى الذى احتضنته الثورة المصرية، وقدمته للمستمع العربى من خلال محطة إذاعة «صوت العرب»، ومع ذلك فإن المغرب قد أعادت هذا الشاعر إلى مصر مرة أخرى لأسباب ستكشف عنها الأحداث.
وعلى الرغم من أنها التجربة الثانية للفنان عبدالعزيز مخيون فى المغرب إلا أنه يراها مختلفة بشكل كبير، ويقول إنه عمل عربى بإمتياز، حيث ينتجه التليفزيون المغربى، مستعينا بفنانين مصريين آخرين وعرب للمشاركة فى هذا العمل أملا فى استعادة المشاهدين خلال شهر رمضان المبارك خاصة بعد أن لاحظ انصرافهم إلى الفضائيات العربية الأخرى.
وأوضح مخيون أن المسلسل يعد من أضخم الإنتاجات المغربية، وكل فنان يشترك فيه بالفعل يشعر بالفخر لأنه مختلف للغاية، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه قبل بالاشتراك فيه لإيمانه بأهمية العمل العربى المشترك على كل المستويات وبينها التعاون الفنى.
ورفض مخيون ما نشر فى بعض وسائل الإعلام بأن بعض الفنانين المصريين هاجروا للعمل بالمغرب هربا من حالة الكساد فى مصر، وقال إن الإنتاج المصرى هذا العام ضخم للغاية، ويمكن لأى شخص أن يلحظه ببساطة، ولا يمكن القول إننا نعانى من الكساد، وأكد فى الوقت نفسه أنه يشارك فى بطولة مسلسل «الهروب» مع الفنان كريم عبدالعزيز.
وحول دوره فى مسلسل «الهروب» قال مخيون إنه اقترب من تصوير دوره فى العمل الذى يجسد فيه شخصية نقابى وسياسى معارض لنظام مبارك وأبنائه، هم كريم عبدالعزيز وكريم قاسم ورانيا محمود ياسين ورحاب الجمل، وهو متزوج من دلال عبدالعزيز والعمل يتناول فترة ما قبل ثورة 25 يناير وأثنائها، حيث يطارده أمن الدولة الابن الأكبر الذى يحاول الهرب إلى دولة أوروبية هربا من الاتهامات الظالمة التى يتعرض لها، والمسلسل تأليف بلال فضل وإخراج محمد على.