أكد المستشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، أن: "استقرار مصر استقرار للأمة العربية كلها والمغرب العربي خصوصًا."
وأضاف قائلاً: "إن العالم وليبيا قد شاهد خلال اليومين الماضيين، إقبال المصريين المتميز في الانتخابات الرئاسية بشكل مميز وآمن، ونتمنى أن يختار الشعب المصري الرئيس الذي يخدم مصر وقيادتها بشكل آمن، ويخدم وطنه في هذا الوقت الحرج في تاريخ مصر والعالم العربي والشرق الأوسط ."
ووصف المستشار عبد الجليل، في حديث خاص لمراسل وكالة «أنباء الشرق الأوسط» بطرابلس، مساء أمس الخميس، العلاقات المصرية الليبية بأنها علاقات تاريخية راسخة على مدى التاريخ، ولا يمكن أن تنفصل مصر عن ليبيا ولا ليبيا عن مصر، لافتا إلى وجود علاقات مصاهرة بين الشعبين، وتجانس كبير في الغرب المصري والشرق الليبي، فضلاً عن وجود تاريخ جهاد كبير.
وأشاد عبد الجليل بالدور المصري التاريخي في مساعدة الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي لليبيا، والدور المصري الرسمي والشعبي خلال أحداث ثورة 17 فبراير الليبية، وتقديم المساعدة للشعب الليبي، بالإضافة إلى أن هناك عدة أشياء نتواصل بها مع مصر وهي العروبة والجوار والإسلام.
وثمن عبد الجليل، اللقاءات المصرية الليبية العديدة بين مسؤولي البلدين، واصفًا إياها بـ"الهامة" والتي تسلتزمها المرحلة الحالية"، وأكد عبد الجليل، أن: "ليبيا مازالت في مرحلة بناء الدولة، ولم نقف بعد، ومازلنا نتلمس الطريق الصحيح للتعامل مع مصر في ملف العمالة والتأشيرات الخاصة بدخول المصريين إلى ليبيا والليبيين إلى
مصر".
وأضاف عبد الجليل، أن: "الواقع يفرض نفسه والشعوب هي التي ستقرر مستقبلها في الدول التي نجحت بها الثورات العربية مثل تونس ومصر وليبيا، وفي المستقبل سوف تتلاحم هذه الدول، والمستقبل أفضل لهذه الدول من العهود السابقة التي كانت مبنية على التوتر, مزاج الحكام."