مؤسس بحملة «تجرد»: شرعية الرئيس خط أحمر.. ولا نقبل انتخابات مبكرة - بوابة الشروق
الجمعة 23 مايو 2025 9:54 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نثمن «تمرد» كحملة سلمية.. ونحذر من استغلالها لجر البلاد إلى العنف

مؤسس بحملة «تجرد»: شرعية الرئيس خط أحمر.. ولا نقبل انتخابات مبكرة

أحمد حسني أحد مؤسسي حركة تجرد
أحمد حسني أحد مؤسسي حركة تجرد
حوار ــ محمد الفقى:
نشر في: السبت 25 مايو 2013 - 2:06 م | آخر تحديث: السبت 25 مايو 2013 - 2:26 م

قال أحمد حسنى، أحد مؤسسى حركة «تجرد» التى دعت إليها هيئة الأنصار برئاسة الشيخ عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لدعم الرئيس محمد مرسى فى مواجهة حملة «تمرد»، إن شرعية الرئيس بالنسبة لهم خط أحمر، وأنهم لن يقبلوا بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

 

وأضاف فى حواره مع «الشروق» أنهم يثمنون حركة «تمرد» كمبادرة سلمية لشباب المعارضة، لكنهم يحذورن من استخدام بعض الشخصيات لها من أجل جر البلاد إلى العنف والصدامات، وأنهم القائمون على الحملة وعليهم مسئولية المحافظة على السلمية.

 

ونفى حسنى أى تنسيق مع حزب الحرية والعدالة بشأن حملة دعم الرئيس، لكنه أكد أن عددا من القوى والأحزاب الإسلامية أعلنت دعمها للحملة، مشيرا إلى أنهم سيعلنون أرقام التوقيعات الحقيقية حتى لو كانت ألف توقيع فقط.. وإلى نص الحوار.

 

● لماذا أطلقتم حملة «تجرد»؟

ــ أطلقنا الحملة لله عز وجل ولمصلحة الوطن، وهدفنا توعية الشعب والمواطن، بأنه حينما يطرح علينا أفكار فى المجال السياسى، لابد وأن يكون قرارانا مرده لله، وليس لأى انتماء سياسى أو حزبى، ويجب أن نعمل على عدم جر البلد لأى مخاطر أو عنف ومصادمات.

 

● حملة «تمرد» تدعو لإسقاط الرئيس.. كيف تنظرون لهذا لأمر؟

ــ الرئيس محمد مرسى جاء بانتخابات حرة نزيهة، والدستور والقانون يكفلان حمايته، ولم ينصا على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لذلك لابد من الالتزام بالدستور الذى وافق عليه أغلبية الشعب المصرى، ولا يجوز لمجموعة من الناس أن تقترح شيئا مخالفا لهذا الدستور، من خلال إجراءات استثنائية، فهذا أمر غير مقبول.

ونحن نثمن الطابع السلمى لحملة تمرد، كوسيلة للتعبير عن الرأى، وهى معارضة شبابية نقدرها ونشجعها، ولكن نخشى من استغلال بعض الجهات لتلك المعارضة الشابة لتحقيق أهداف خاصة بهم، وتحويل السلمية إلى العنف.

ونتوقع هذا الأمر من خلال تصريحات بعض المسئولين عن الحملة، إضافة إلى عدد من المنضمين لها من الأحزاب والشخصيات السياسية، التى تؤكد ما نقوله، بحديثها عن إجبار الرئيس على التخلى عن السلطة، ومنعه من الوصول لقصر الاتحادية.

 

● وما رأيكم فيما أعلنته «تمرد» من أن نحو مليونين وقعوا على بيانها؟

ــ نحن نتشكك فى الأعداد، وهناك من يصوت أكثر من مرة عبر الصفحة الرسمية للحملة على الفيس بوك، إضافة إلى أن الانتخابات التى يشرف عليها قضاة يتم التشكيك فى نتائجها، وحملة «تمرد» تطوعية يقوم عليها أفراد عاديون، ولا رقيب عليهم، وتقع مسئولية إثبات صحة أعداد الموقعين على النشطاء القائمين على الحملة بالطريقة التى يرون أنها سلمية.

 

● وماذا عن الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وإسقاط شرعية الرئيس؟

ــ سنظل ملتزمين باستكمال الرئيس فترته الرئاسية التى نص عليها الدستور، ولا يمكن أن نقبل بأى حال من الأحوال، أن يجمع بضعة ملايين من التوقيعات ويجرون انتخابات رئاسية مبكرة، لأن بذلك ستكون سُنة، ولن يدوم لنا رئيس، «أين هذا من مظهر الدولة الحديثة التى ينادون بها؟».

ولابد أن تتحمل المعارضة مسئوليتها فى الحفاظ على البلاد، وندعوها للالتزام بشرعية مرسى.

 

● أتخشون من انضمام فلول النظام السابق لـ«تمرد»؟

ــ هذا تخوف مشروع لكل من شارك فى الثورة، فليس من المنطقى أن يتحد معارضو الرئيس مرسى، بدعوى عدم تحقيقه أهداف الثورة، مع الفلول الذين اندلعت الثورة بسبب ممارساتهم، ونحن نعترض على توقيع أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، وغيره من الشخصيات المحسوبة على فلول النظام السابق على بيان حملة «تمرد».

 

● وهل تعتبر حملة «تجرد» دعما لشرعية الرئيس؟

ــ لا ليست لتأييد شرعية الرئيس بقدر دعمها وتأييدها لشرعية النظام القائم، وبيانا ينص على: نحن الموقعين على استمارة تجرد، سواء من المؤيدين أو المعارضين نؤيد شرعية النظام الحالى، فنحن لا نريد العودة للمربع صفر مرة أخرى بعد إنفاق المليارات فى الانتخابات التى شهدتها مصر خلال العامين الماضين، ولا يسلب أحد حق الشعب فى التعبير عن رأيه.

 

● وماذا عن عملية جمع التوقيعات خلال الفترة الماضية؟

ــ بدأنا جمع التوقيعات من خلال وقفات فى الشوارع والميادين العامة، وسنعقد عدة مؤتمرات جماهيرية.

 

● حتى الآن كم عدد المحافظات التى بدأت فيها حملتكم؟

ــ بدأنا فى كل محافظات الصعيد، والقاهرة، والإسكندرية، وجار التنسيق مع أنصار بجميع محافظات الجمهورية وعلى رأسها المنوفية، ومدينة المحلة بمحافظة الغربية.

 

● هل تنسق الحملة مع أحزاب أو جماعات من التيار الإسلامى؟

ــ هناك نوايا حسنة لدى بعض أبناء التيار الإسلامى بشأن الحملة، إلا أنها لم ترق إلى المشاركة فيها حتى الآن، ولكن التنسيق سينشط خلال الأيام القليلة المقبلة، وسنعرف من هو جاد للمشاركة ودعم الحملة، ومن ليس جادا.

 

● وماذا عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان؟

ــ لا ليس هناك تنسيق مع الحرية والعدالة ولم نتواصل معهم فى هذا الشأن مطلقا.

 

● وكيف نتأكد من دقة أعداد الموقعين على استمارات الحملة؟

ــ لا يمكن أن نخلى مسئوليتنا فى تدقيق أعداد الموقعين، وسنبحث عن وسيلة لعرض الأعداد على الناس بمصداقية، ولن نعلن الأرقام إلا بعد التأكد من صحتها تماما، حتى لو كان التوقيعات ألف فقط. كما أننا نلزم كل الموقعين بالتوقيع بالاسم كاملا، ورقم البطاقة الشخصية.

 

● كيف ترى الدعوة لمظاهرات يوم 30 يونيو؟

ــ لا أتوقع لها حشدا جماهيريا كبيرا، وعلى الأكثر سينزل 25 ألف مواطن، وهو أقصى حشد أمام قصر الاتحادية، ولكن كل ما نريده سلمية المظاهرات، والتعبير عن الرأى فى إطار القانون والتحضر دون استخدام العنف..

 

● فى رأيك هل تتمكن تمرد من جمع 15 مليون توقيع؟

ــ من الصعب تجميع هذا العدد فى هذه الفترة، نظرا لأن أكبر الأحزاب لم تستطع الحصول على تلك الأعداد فى الانتخابات السابقة، كما أن الحديث عن أن هذا العدد يمثل الجمعية العمومية للشعب المصرى، لا يمكن لأن الجمعية العمومية تمثل تقريبا 52 مليون مصرى.

 

● كيف يمكن أن تؤثر حملة «تمرد» على السلطة؟

ــ لابد على السلطة الحاكمة المتمثلة فى الدكتور محمد مرسى وفريقه الاستشارى، أن تأخذ فى الاعتبار مطالب الشباب، إضافة إلى جميع فئات الشعب، ووضع كل الأفكار فى الحسبان، ونحن ندعو الرئيس إلى حسن الاستماع للمعترضين عليه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك