قال الدكتور رفيق حبيب، الباحث السياسي ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، إن مخطط الفوضى والعنف الذي تشهده البلاد يجب أن يتوقف في النهاية، إذا لم يحقق أهدافه حتى لا تسقط الدولة بالكامل، وتدخل البلاد في حرب أهلية، مشيرا الى أن الرئيس اختار سياسة تعتمد على استنزاف العنف والفوضى، دون المواجهة الشاملة، أو حتى الجزئية، لإفشال مخططات الفوضى.
وأضاف حبيب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم السبت، أن الجماعة وحزبها الحرية والعدالة، اتبعا سياسة النفس الطويل، مشيرا إلى أنهم لم ينجرا إلى أي مواجهة مفتوحة مع أي طرف، بل كان البعد عن الشارع، هو الخيار الغالب.
وأوضح نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، أن سياسة جماعة الإخوان المسلمين في التعامل مع الازمات على الساحة المصرية، ساعدت على استنزاف مخطط العنف والفوضى لنفسه، وبشكل خاصة مع رد الفعل الشعبي ضد تلك الأعمال.