تقدم حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، بالتهنئة للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المُنتخب، أعرب فيها عن ثقته في قدرته على العبور بمصر إلى بر الأمان، متمنيا له التوفيق والنجاح فيما ينتظره من قضايا كبيرة وملفات مهمة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصر الآن.
وأكد السادات "ضرورة احترام إرادة الشعب، بغض النظر عن انتماءاتنا وتوجهاتنا، من منطلق أن الانتخابات قامت على أسس وقواعد ارتضيناها جميعًا، وخرجت نتائجها لتعبر عن إرادة شعب مصر"، منوهاً إلى أن "الوقت قد حان للمصالحة ولمّ الشمل والعمل من أجل مصر وبنائها والتطلع لمستقبل أفضل".
ووجه السادات الشكر إلى رجال القضاء الذين يثبتون كل يوم إخلاصهم ووطنيتهم ونزاهتهم ومقامهم الرفيع، وكذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي لا يهمه إلا صالح مصر والمصريين.
ودعا المصريين إلى تجديد احترامهم ومحبتهم لبعضهم البعض، والعمل بعقلية متفتحة لا تريد لمصر إلا النهضة والرقي، كما اعتادوا دائما على مر التاريخ.
وأكد السادات أن "أمامنا تحديًا كبيرا يتمثل في إعداد وصياغة دستور يفصل ويوازن بين سلطات الدولة، ويكون عقدًا اجتماعيا جديدا بين الحاكم والمحكومين، ويتوافق مع كل آمال وطموحات المصريين من حرية وعدالة ومساواة".