اتسمت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بالهدوء النسبي، وإحكام السيطرة الأمنية علي مختلف أحياء الإسكندرية، وتراجع الفعاليات الاحتجاجية التي ينظمها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي بصفة أسبوعية، لمواصلة الاحتجاج ضد خارطة المستقبل.
واقتصرت الفعاليات الاحتجاجية علي شرق الإسكندرية بمنطقتي (المنتزه والرمل)، دعت لها الجماعة فيما وصفته بـ«عيد الشهداء» لمواصلة الاحتجاج ضد خارطة المستقبل وترديد الهتافات المناهضة لقيادات بالقوات المسلحة ورفع شعارات رابعة وتوزيع المنشورات.
وتواصل الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على «العناصر المثيرة للشغب»، فيما تتولي القوات المشتركة للشرطة والقوات المسلحة عمليات ملاحقة الفعاليات الاحتجاجية المخالفة لقانون التظاهر.
وتجوب القوات الأمنية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة الشوارع الرئيسية بالمركبات والمدرعات لضمان عدم الخروج عن القانون، بالإضافة إلي تأمين المنشآت الشرطية والحيوية.
وكثفت القوات الأمنية ووحدات التدخل السريع التواجد بمحيط المناطق والأسواق التجارية التي تشهد إقبالا من المواطنين لاستعدادات عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلي دوريات إدارة المرور لتسيير الحركة المرورية.