أدى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان اليوم بالجامع الأزهر.
وحضر الصلاة مع رئيس الوزراء الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر نائبًا عن الإمام الأكبر، وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، ونبيل العربي وزير التخطيط، وكذلك وزير التنمية المحلية ووزير البترول ومحافظ القاهرة.
وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر في خطبة الجمعة، إن "الخاسرين في شهر رمضان رغم امتناعهم عن الطعام والشراب وهم بعض خطباء الفتنة الذين لا يعرف لهم علم بين العلماء الموثقين، وقد عاثوا في الأرض فسادًا بين الناس وأضلوهم، وكذلك المجرمين السفلة الذين اعتادوا قتل المرابضين في رمضان ممن قاموا بقتل الشهداء الأبرار المرابضين في الفرافرة، وهؤلاء لا يشفع لهم الصيام بعد اعتدائهم على من يبيتون يحرسون في سبيل الله وعلى خير أجناد الأرض".
وتساءل شومان "هل هؤلاء مسلمون وهم يقتلون الأبرياء"؟ مؤكدًا أنهم "يسعون في الأرض فسادًا ولهم الخزي والعذاب في الدنيا والأخرة"، ولافتا إلى حرمة دماء الدماء في الإسلام، وأنهم خرجوا عن تعاليم الإسلام ولا علاقة لهم بشرع وكتاب الله وخرجوا عن الإنسانية فهم شياطين"، على حد قوله. وأشار وكيل الأزهر إلى أن "من الخاسرين من يزعمون أنهم من أحرار العالم الصامتين على ما يحدث لأطفال فلسطين ولا يحركون ساكنًا إذا قتل الفلسطينيون أطفالا ونساء وشيوخًا وتهدم البيوت عليهم منتقدًا ما يدعيه هؤلاء الأحرار بأن هذا دفاع عن النفس".
كما أدان ما يقوم به "الصهاينة ضد الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن "القضية الفلسطينية ليست حكرًا على الفلسطينيين وإنما قضية العرب والمسلمين، ولن يهدأ بال لمسلم حتى يتم تحرير الأقصى من نجاسة الصهاينة ويعود للمسلمين وإن طال الزمان، وأن الأقصى سيعود عاصمة لدولة فلسطين".
وطالب وكيل الأزهر الفلسطينيين "الاعتصام جميعًا بحبل الله والتوحد وتوحيد كلمتهم على كلمة سواء ليعيد الله للمسلمين الأقصى قريبًا"، معربًا عن أمله "في نشر الأمن في مصر الحبيبة ويقضى على السفلة المجرمين الإرهابيين ويجمعنا خلف قيادة واحدة وكذلك تتوحد الأمة الإسلامية".
ولفت إلى "فضل صيام شهر رمضان بحق وفعل الخيرات مطالبًا باستمرار خلق رمضان والعلاقة بالله الى ما بعد رمضان".