قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية، إن أداء وزارة الآثار في التغطية الإعلامية العالمية، والتعامل مع اكتشاف تابوت الإسكندرية يساوى صفر، على حد تعبيره.
وأضاف «المسلماني»، في برنامجه «الطبعة الأولى»، المذاع عبر فضائية «دريم»، أمس الثلاثاء، أن جميع وسائل الإعلام في العالم كله كانت تنظر إلى مصر، وكان يمكن استغلال هذه الحملة الإعلامية والإعلانية في خدمة السياحة والآثار والترويج لمصر مجانًا، متابعًا: «لو كنا ندرس نموذج فاشل مش هيكون أفشل من دور وزارة الآثار في الترويج للتابوت وعدم استثماره لصالح مصر».
وأوضح أن العالم قام بحملة إعلامية عن التابوت وما يحاط به من أساطير لو دفعنا ملايين الجنيهات لن نعوضها، مضيفًا أنه كان يجب استغلال اهتمام الإعلام الغربي بمصر والترويج للحضارة المصرية بدلًا من أخبار العمليات الإرهابية الذي يتصدر وسائل الإعلام العالمية.
كما ذكر أن مسؤولي الآثار اهتموا بالرد على ما يسمى بلعنة الفراعنة، بدلًا من استغلال التابوت كعنوان للحضارة والثقافة المصرية أمام العالم، معقبًا: «مسؤولي الآثار ليسوا علماء في الكمياء والفيزياء مثل أحمد زويل، وكان ممكن نسيب العالم يحتار في لعنة الفراعنة ويرسل علماء لتفسير الظاهرة ووسائل الإعلام لتغطية الحدث».
يُذكر أنه تم اكتشاف تابوت من الجرانيت خلال أعمال بناء أحد العقارات بشارع الكريملي منطقة سيدي جابر شرق الإسكندرية، مطلع الشهر الجاري، وتم فتح التابوت وسط سياج أمني وإجراءات أمنية مشددة، وبحضور الدكتور مصطفى وزيري أمين المجلس الأعلى للآثار، ولفيف من الخبراء الأثريين.