أثار أسلوب مرتضى منصور وهجومه اللاذع وسبه أى شخص لا يتفق معه فكريا بطرق تخرج عن حدود الأدب اللائق استياء قطاع عريض من الجماهير والنشطاء السياسيين وشباب ثورة 30 يونيو ورموز ثورة 25 يناير.
وقال شادى العدل، أمين سر شباب جبهة الإنقاذ، فى تصريحات صحفية عن مرتضى منصور «لابد أن يعلم أتباع النظام الأسبق أن عهدهم قد ولى، وأن سياسة الصوت العالى و«الردح» انتهت»، مضيفا: «الآن وقت الفرز، وجموع الشعب أصبحت تعرف جيدا من هم الوطنيون ومن يعمل لمصالحه الشخصية».
وأضاف العدل :«أرى أن الخطأ ليس على منصور، لأن الجميع يعلم من هو، وإنما اللوم على بعض وسائل الإعلام التى تسعى لظهوره وإعطائه الفرصة لتشويه الشخصيات المحترمة».
واستنكر آخرون حصول منصور على المركز الأول فى توجيه السباب والشتائم إلى السياسيين والإعلاميين والشخصيات العامة وفقا لموقع يوتيوب.
وأكدوا أنه بمجرد أن يدخل مستخدم الإنترنت على موقع يوتيوب ويكتب اسم مرتضى منصور، فإنه يجد العديد من نتائج البحث «منصور يشتم على الهواء: أنت حمار» و«مرتضى منصور يشتم عبدالحليم قنديل»، و«مرتضى منصور يشتم ريم ماجد»، و«مرتضى منصور يشتم نوارة نجم ويسرى فودة»، و«مرتضى منصور يشتم باسم يوسف»، و«مرتضى منصور يشتم وائل غنيم»، و«مرتضى منصور يشتم الإخوان»، «مرتضى منصور يشتم البرادعى»، «مرتضى منصور يشتم سيف عبدالفتاح»، مرتضى منصور يسب وليد شرابى».