أدانت جريدة «الحرية والعدالة» الناطقة بلسان الحزب الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قيام الأمن بتشميع مقر الجريدة بعد الاستيلاء على محتويات المقر من أوراق وأجهزة وأثاث، ونقلها إلى مكان غير معلوم، بحسب الصحيفة.
وحمَّل الصحفيون النقابة المسئولية الكاملة عن حمايتهم قانونيا ومهنيا ليتمكنوا من مواصلة عملهم بحرية ودون ضغوط من أي جهة وفق مواثيق الشرف الإعلامية وقوانين النقابة، مطالبينها بتمكينهم من العودة لمقر عملهم واسترجاع ما تم نهبه ليتمكنوا من مواصلة مهنتهم.
وأوضحت الصحيفة، أنه «منذ بداية الانقلاب ونحن نعمل تحت ضغط وترهيب أمني وبلطجي غير مسبوق، حيث تم تهديدنا أكثر من مرة من قبل بلطجية باقتحام المقر والاعتداء على كل من فيه وحرقه، وقد وصل الأمر إلى مهاجمة المقر بالملوتوف، وأعلنا ذلك في حينه وطلبنا الجهات الأمنية ونقابة الصحفيين بمساواتنا في الحماية والدفاع عنا مثل الصحف الأخرى دون أي رد فعل حتى فوجئنا بالحملة الهمجية على المقر دون أي سند قانوني أو مهني».
في سياق متصل، قال مصدر بمديرية أمن القاهرة، إن المداهمة جاءت بعد صدور حكم يوم الاثنين بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها، بحسب وكالة «رويترز».