نفى مصدر عسكري يمني مسئول صحة الأنباء التي تحدثت عن أن القوات المسلحة اصطدمت مع المشاركين في "مسيرة الحياة" أمس في صنعاء، والتي كانت قد وصلت إلى العاصمة قادمة من مدينة تعز جنوب اليمن.
وقال المصدر ـ في بلاغ صحفي للمركز الإعلامي لوزارة الدفاع ـ إن أيا من وحدات القوات المسلحة لم تتدخل نهائيا أو ترافق المسيرة الراجلة التي وصلت إلى العاصمة صنعاء أمس قادمة من تعز ولم تصطدم معها مطلقا.
وأضاف أن قوات الأمن بقيادة وزير الداخلية هي التي تولت مرافقة المسيرة في ضوء ما حددته اللجنة الأمنية اليمنية العليا لمسارها في أمانة العاصمة صنعاء، وأن ما روجت له بعض وسائل الإعلام عن تدخل وحدات من القوات المسلحة لاعتراض ومرافقة المسيرة إنما هو مجرد مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة.
وتابع المصدر قائلا إن هذه الممارسات الإعلامية تندرج في إطار الحملة الشرسة التي تتبناها بعض القوى السياسية ضد المؤسسة الدفاعية واستمرارا للمحاولات الرامية إلى الزج بها في كل ما يحدث في البلاد منذ بداية الأزمة السياسية وحتى اليوم.
يذكر أن حكومة الوفاق الوطني اليمنية تم تشكيلها مناصفة بين المؤتمر الشعبي العام (الحزب الذي يرأسه الرئيس صالح ) وحلفائه، وبين تحالف أحزاب اللقاء المشترك(المعارضة الرئيسية بالبلاد) وشركائه، وكانت وزارة الدفاع من نصيب الجانب الموالي لصالح، بينما وزارة الداخلية من نصيب أحزاب المعارضة.