قوى سياسية: تظاهرات الأمس أثبتت القدرة على التظاهر السلمي رغم اختلاف الآراء - بوابة الشروق
الأربعاء 18 يونيو 2025 10:47 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

قوى سياسية: تظاهرات الأمس أثبتت القدرة على التظاهر السلمي رغم اختلاف الآراء

الآلاف تجمعوا في ميدان التحرير لإحياء الذكرى الأولى للثورة والتأكيد على مطالبها - تصوير: كريم عبد الكريم
الآلاف تجمعوا في ميدان التحرير لإحياء الذكرى الأولى للثورة والتأكيد على مطالبها - تصوير: كريم عبد الكريم
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الخميس 26 يناير 2012 - 3:50 م | آخر تحديث: الخميس 26 يناير 2012 - 3:50 م

أكدت عدة قوى سياسية أن مرور تظاهرات الذكري الأولي لثورة 25 يناير، يوم أمس الأربعاء، بشكل سلمي رغم حدة الاختلاف في الآراء، وتمكن جميع المتظاهرين من التعبير عن آرائهم يعد إثباتا للقدرة على التوحد مع الاختلافات.


وقال الدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، في تصريحات  لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن الشعب المصري أثبت خلال مظاهرات الأمس أنه قادر على التوحد، وأن مرور التظاهرات بسلام درس لكل من شكك في قدرة الشعب المصري على  التظاهر السلمي".

 

من جانبه، قال طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: "إن 25 يناير كان احتفالا فريدا من نوعه أكد أن الثورة لا تزال مستمرة وأن الحيوية لا تزال في الشارع المصري وأن الشعب يدعم البرلمان الذي رآه حريصا على استكمال أهداف الثورة بعد أن أوضح في أولي جلساته أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا".

 

وأضاف الزمر: "إن الاعتصام حق لكل من يريد ذلك لكن دون قطع طريق الناس وتهديد  أمن المجتمع"، وتابع قائلا: "لا نرى مع ذلك نقل السلطة إلى مجلس الشعب لأن هناك اتفاقا على انتخاب رئيس جمهورية أولا، أما تسليم السلطة الآن فقد يقود إلى الفوضى"، مرجحا عدم مشاركة الجماعة في مليونية الغد، وأكد الزمر: "أن حزب الحرية والعدالة يرى عدم شرعية تسلم السلطة بهذه الطريقة".

 

في نفس السياق، قال الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع: "إن خلو مظاهرات الأمس من أي أحداث عنف رغم ازدحامها يؤكد أن أحداث الانفلات الأمني  مصطنعة ومدبرة وأن الشعب قادر على التصدي لها".

 

وأشاد فياض بسلمية التظاهر رغم تباين الآراء منوها إلى أن الجميع تمكنوا من إبداء الرأي حتى المعارضين لإدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقال: "إنه على الرغم من الازدحام الكبير إلا أن العقل كان سيدا للموقف".

 

بدوره قال رمضان العقرب، المتحدث باسم حركة كفاية في محافظة القليوبية، وهي  إحدى الحركات التي أعلنت الاعتصام أمس الأربعاء: "إن الاعتصام ليس كليا ولكنه رمزي وهو لتوصيل رسالة وليس بهدف الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضرورة تسليم  السلطة في أقرب وقت إضافة إلى الحصول على حقوق الشهداء والتطهير".

 

ورأى العقرب: "أن سلمية تظاهرات الأمس تثبت أن العنف ليس نابعا من الشعب المصري، وإنما من أطراف تموله، مشيراً إلى: "إن الشعب المصري أيقن بوجود تلك الأطراف وعرف من يحركها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك