دعا اتحاد شباب الثورة إلى تنظيم جمعة العزة والكرامة في 27 يناير الجاري، والتي اعتبرها "جمعة غضب" ثانية جديدة، في حال إصرار المجلس العسكري الاستمرار في السلطة، ورفض تسليمها سلميًا لسلطة مدنية منتخبة.
وطالب اتحاد شباب الثورة، نواب مجلس الشعب باستكمال الثورة والتأكيد على مساندتهم لمطالبها، والتأكيد على أن البرلمان وسيلة لتحقيق أهداف وطموحات الشعب المصري وليست مجرد غاية أو منصب.
وأكد الاتحاد أن الثورة المصرية خرجت من أجل تحقيق العيش والعدالة والحرية للشعب المصري، وليست من أجل أن تصل الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية إلى هذا الحد، وذلك بسبب تشبث المجلس العسكري بالسلطة واستخدامه لنفس سياسة مبارك في إدارة الدولة -على حد قوله.
مشيرًا إلى أن أمس الأربعاء هو خير إثبات ودليل على استمرار الثورة وعلى أن الشعب المصري سيستكمل ثورته حتى تتحقق جميع مطالبها.
فيما أعلن اتحاد شباب الثورة الاعتصام بميدان التحرير وعدد من ميادين مصر لحين إسقاط النظام وتسليم المجلس العسكري للسلطة سلميًا للمدنيين. مؤكدًا على عدم حدوث أي تجاوزات والتزام جميع المسيرات بالسلمية، ووصول الأعداد المشاركة في كل مسيرة من المسيرات التي خرجت في عدد من شوارع مصر إلى عشرات الآلاف ووصول الأعداد إلى الملايين بميدان التحرير وميادين مصر بالمحافظات.
وأرجع اتحاد شباب الثورة موقفه من ضرورة تسليم السلطة الآن، إلى "تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، بسبب تشبث المجلس العسكري بالسلطة وسيره عكس مطالب الشعب المصري ومطالب الثورة، واستمراره في استخدام نفس سياسات مبارك في إدارة الدولة، والتي خرجت بسببها ثورة 25 يناير المجيدة".