قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة، إن بيان الرئاسة المنتظر سيتضمن تجديد دعوة الرئيس محمد مرسي للمصالحة الوطنية، والمحافظة على سلمية الاحتجاجات، وتحميل القوى السياسية مسؤوليتها تجاه الاحتجاجات التي تشارك فيها.
وأضاف علم الدين، في مداخلة هاتفية لقناة «صدى البلد»، عصر اليوم السبت، أن البيان سيتضمن نقاطا أخرى لم يُفصح عنها، معتبرا أن حالة الغضب التي يشهد الشارع لن يحلها بيان، وأكد أن «الرئيس يتابع ويراقب الوضع في الشارع لحظيًّا، لكنه لا يمكن أن يُصدر بيانا رسميا كل ساعة؛ لأن ردود الفعل يجب أن تكون مدروسة ومتعقلة على مستوى الأحداث».
وأكد علم الدين، أن الأمن لا يُبادر بالهجوم على متظاهرين سلميين، لكن مجموعات منهم تتحرك لأماكن تجمع القوات التي تتولى مهمة حماية المؤسسات الحكومية، وتعتدي عليهم بالحجارة وخلافه، واتهم «بعض الجهات» التي لم يُسمها بأن لها مصلحة في إشعال الوضع، محذرا المتظاهرين من «الدخلاء»، وطالبهم باتخاذ موقف حاسم تجاههم، حتى لا يؤدي المشهد لمزيد من العنف.