كلينتون تلتقي نظيرها وزير الخارجية المغربي - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 يوليه 2025 10:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

كلينتون تلتقي نظيرها وزير الخارجية المغربي

الرباط – الفرنسية
نشر في: الأحد 26 فبراير 2012 - 5:50 م | آخر تحديث: الأحد 26 فبراير 2012 - 6:07 م

بدأ اللقاء بين وزير الخارجية المغربي، سعد الدين عثماني، ونظيرته الأميركية هيلاري كلينتون، اليوم الأحد، في الرباط، المحطة الاخيرة في جولتها المغاربية التي تهدف إلى تعزيز الإصلاحات الديمقراطية، بحسب وكالة فرانس برس.

 

   واللقاء هو الأول من نوعه على الصعيد الرسمي بين كلينتون وعضو في حكومة عبد الإله بنكيران الإسلامية، الذي تسلم مهامه مطلع يناير.

 

   وقُبيل لقائها نظيرها المغربي الذي يليه غداء عمل، التقت كلينتون الفاسي الفهري، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتختتم كلينتون القادمة من الجزائر في الرباط جولة لها في دول المغرب العربي، بدأتها في تونس؛ حيث شاركت في مؤتمر "أصدقاء سوريا".

 

    وحثت كلينتون، أمس السبت، في العاصمة الجزائرية حيث التقت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كلا من تونس والجزائر والمغرب على تدعيم الزخم الديمقراطي للربيع العربي، عبر ترسيخ الإصلاحات السياسية، وأعلنت كلينتون "إنني قادمة من تونس وغدًا سأكون في المغرب ورسالتي نفسها: شعوب المغرب العربي يحتاجون ويستحقون أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم".

 

   وتقيم واشنطن والرباط علاقات سياسية وثيقة، وتدعم الولايات المتحدة قيام حكم ذاتي ضمن السيادة المغربية في نزاع الصحراء الغربية القائم منذ أكثر من 35 عامًا بين الرباط والجزائر، وبعد فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية في نوفمبر، تزامنًا مع تبني دستور جديد للبلاد، عرضت على البرلمان المغربي الجديد مساعدة أميركية "بهدف تعزيز دولة القانون، ورفع مستوى حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية والمساءلة في الحكم، والعمل على إقامة الإصلاحات الديمقراطية المستدامة".

 

    ويقيم المغرب علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة على الصعيد العسكري، مع تقديم الرباط قبل أربعة أعوام طلبًا لشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز إف-16، تم تسليم أربع منها في أغسطس الماضي، على أن يتم تسليم الطائرات المتبقية خلال هذا العام، ويشغل المغرب منذ يناير مقعدًا غير دائم في مجلس الأمن لسنتين.

 

    وفيما يشكل ثناء على دور المغرب في مجلس الأمن، ذكر مسؤول أميركي في الوفد المرافق لكلينتون، اليوم الأحد، أن المغرب هو من قدم باسم جامعة الدول العربية مشروع القرار بشأن سوريا، الذي استعملت روسيا والصين حق الفيتو ضده.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك