الكويت تحتفل غدا بساعة البيئة بإطفاء كل الأنوار غير الضرورية - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 1:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكويت تحتفل غدا بساعة البيئة بإطفاء كل الأنوار غير الضرورية

الكويت - أ ش أ
نشر في: الأحد 26 فبراير 2012 - 9:40 ص | آخر تحديث: الأحد 26 فبراير 2012 - 9:40 ص

يقام يوم غد الاثنين إحتفال بإطلاق "ساعة البيئة الكويتية"، تحت عنوان "يدا بيد نحافظ على البيئة"، يتم خلاله إطفاء الأنوار والأجهزة غير الضرورية في المؤسسات الحكومية والمجمعات التجارية والمعالم السياحية في الكويت.


وصرحت الباحثة في دائرة العلوم البيئية بمعهد الكويت للأبحاث العلمية نورة الجندل، بأن العديد من الدول تعاني ظاهرة الاحتباس الحراري وهى الارتفاع التدريجي في حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي، بسبب زيادة تركيز الغازات الدفيئة "غاز ثاني أكسيد الكربون" بالغلاف الجوي الناجمة عن المصانع وعوادم السيارات والنفايات.

 

وأشارت إلى أن مدينة سيدني الاسترالية اتخذت في عام 2007 خطوة رائدة تجاه هذه الظاهرة من خلال إطفاء الأنوار في المنازل والمباني البارزة واستخدام المطاعم شموعا للاضاءة لمدة ساعة واحدة أطلق عليها اسم "ساعة الأرض"، وكان هذا الحدث أكبر حدث عالمي وقتها ، وفي 2008 قامت أكثر من 400 مدينة آخرى في جميع أنحاء العالم بالانضمام لهذا الحدث ومن ضمنها الكويت.

 

وأوضحت أن اختيار شهر فبراير كموعد لساعة البيئة الكويتية، يعود إلى ربط الحدث بتاريخين مهمين وهما العيد الوطني وعيد التحرير حتى لا ينساه الناس ، كما أن شهر فبراير هو شهر الاحتفالات الوطنية وفيه يكثر استخدام الأنوار بغرض الزينة وعمل المسيرات، وبالتالي يؤدي إلى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيارات ، وأنه تم إطلاق اسم "ساعة البيئة" على الحدث للتعبير عن كافة عناصر البيئة الكويتية وجميع المؤثرات عليها ، ففي هذه السنة سيتم التركيز على الطاقة وإطفاء الأضواء ، أما في السنوات القادمة فسيتم التركيز على واضيع آخرى تهم البيئة كالمياه والهواء والنبات وغيرها ، لنؤكد للعالم أن شعب الكويت شعب مسئول ومتحضر بيئيا ويسعى جاهدا للحفاظ على بيئته.

 

ويتم تنظيم "ساعة البيئة" بالتعاون بين معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يهدف إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع الكويتي وخاصة الأطفال نحو أهمية المحافظة على البيئة ومدى التأثيرات السلبية للثورة الصناعية عليها وعلاقتها بالاحتباس الحراري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك