«جميع متطلبات الخدمة متوفرة، وانهينا جميع اجراءاتنا مع البنك المركزى، وننتظر استقرار الأحوال الأمنية للبدء فى الخدمة»، علق وزير الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات توقيت طرح تحويل الأموال عبر المحمول بالاستقرار الأمنى، مشيدا بتجربة كينيا فى هذا الصدد مؤكدًا الاستفادة منها.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفى مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكينى صامويل بوجيسيو، إن مصر لا تقل استعدادا عن كينيا لتوفير هذه الخدمات معتبرا أن تبادل الخبرات الناجحة بين البلدين امر مهم ومطلوب فى ظل الاتجاه المتنامى من الحكومة المصرية ناحية الدول الأفريقية. وتعتبر خدمات تحويل «الأموال عبر المحمول» إحدى وسائل الدفع وتحويل الأموال دون الحاجة إلى التعامل مع المؤسسات المصرفية أو الهيئات الخاصة أو الحكومية، وبذلك يصبح التعامل بين المستخدم وفروع شركات المحمول ومنافذ البيع والتوزيع الخاصة بهم. وبحسب الوزير الكينى فإن أهم مقومات التجربة الكينية فى مجال الخدمات المالية عبر المحمول هو «دعم البنك المركزى الكينى لها وتهيئة البيئة لاستقبالها وتعميمها بين أفراد الشعب البسطاء قبل الاغنياء»، مضيفا «أن شبكة من الوكلاء والموزعين ساهمت فى انتشار هذه الخدمات واستغلالها فى إطار تنموى عن طريق توفير القروض الصغيرة».
ويصنف تقرير التنافسية العالمية كينيا كأفضل دول العالم فى استخدام الخدمات المالية عبر المحمول للفقراء ويحقق قطاع الاتصالات هناك ما يقرب من 6% نموًا سنويا. «التعاون مع الدول الشقيقة فى أفريقيا يعد أحد أهم أولويات استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال الفترة القادمة، فى إطار تفعيل مبادرات الشراكة مع منظمة الاتحاد الأفريقى ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية المعنية بأفريقيا»، أكد وزير الاتصالات خلال المؤتمر.
مشيرا إلى رغبة الجانب الكينى فى أن تسهم مصر بشكل فعال فى مجال رقمنة المحتوى، ومساهمة القطاع الخاص المصرى فى تنفيذ مشروعات مختلفة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى كينيا.