أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية، ضرورة بذل جهود مكثفة ومختلفة بهدف وضع عملية السلام في مسارها الصحيح، بعد أن استمرت لسنوات دون الوصول إلى نتائج تلبي طموحات الشعب الفلسطيني.
وصرح عمرو لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأن الدول العربية تطالب في هذه المرحلة ببذل مزيد من الجهد بعد وصول عملية السلام إلى وضعها الحالي، دون تحقيق نتائج ترضي الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشدد على رفض مصر الكامل لكل الممارسات التي تقوم بها إسرائيل من تهويد القدس وتوسيع للاستيطان، وغيرها من ممارسات الاحتلال والتي من خلالها تفرض واقعا جديدا على الأرض تصعب معه إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية عند الحديث عن مفاوضات الوضع النهائي.
وأشار عمرو إلى أن القمة العربية تتناول القضية الفلسطينية بشكل أساسي، وتم بحثها خلال الاجتماعات السابقة على مستوى المندوبين الدائمين وكذلك من قبل وزراء الخارجية العرب لوضع تصورات محددة يتم رفعها إلى القادة والرؤساء العرب خلال اجتماع اليوم، معربا عن ثقته بخروج القمة بقرارات مهمة فيما يتعلق بالقضية المركزية للعرب.