أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية، رفض مصر الكامل لكل الممارسات التي تقوم بها إسرائيل من تهويد القدس وتوسيع الاستيطان وغيرها من الممارسات الاحتلالية والتي من خلالها تفرض واقعا جديدا على الأرض تصعب معه إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية عند الحديث عن مفاوضات الوضع النهائي.
وقال وزير الخارجية، في تصريح صحفي على هامش مؤتمر القمة العربية في دورته الرابعة والعشرين، إن الدول العربية مطالبة في هذه المرحلة ببذل مزيد من الجهد بعد أن وصلت عملية السلام إلى وضعها الحالي دون أن تحقق أي نتائج ترضي الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشدد على ضرورة بذل جهود مكثفة ومختلفة بهدف وضع عملية السلام على مسارها الصحيح، بعد أن استمرت لسنوات دون الوصول إلى نتائج تلبي طموحات الشعب الفلسطيني.
وأشار عمرو إلى أن القمة العربية تتناول القضية الفلسطينية بشكل أساسي وقد تم بحثها خلال الاجتماعات السابقة على مستوى المندوبين الدائمين وكذلك من قبل وزراء الخارجية العرب لوضع تصورات محددة يتم رفعها إلى القادة والرؤساء العرب خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، معربا عن ثقته بخروج القمة بقرارات مهمة فيما يتعلق بالقضية المركزية للعرب.
وحول الأزمة في سوريا، قال إن مصر ترفض كل ما يجري على الأراضي السورية من عنف وإراقة دماء راح ضحيته آلاف السوريين، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل وقف هذا الأمر.