تنطلق اليوم الثلاثاء، بالعاصمة القطرية، القمة العربية الرابعة والعشرون بمشاركة الرئيس محمد مرسي، الذي وصل إلى الدوحة مساء أمس الاثنين، ونحو 16 رئيسا وملكا.
ويغيب عن القمة، كل من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس العراقي جلال الطالباني لأسباب صحية، كما يتغيب عنها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، بحسب موقع «العربية نت».
وكان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، الذي سيرأس أعمال القمة التي ستعقد على مدى يومين، في استقبال القادة المشاركين في القمة.
وتعقد القمة، وسط إجراءات أمنية مشددة تشارك فيها قوات الأمن والجيش القطري، ويهيمن الملف السوري على قمة الدوحة.
وذكرت مصادر، أن مشروع البيان الختامي لقمة الدوحة، يؤكد أهمية الحل السياسي للأزمة السورية من خلال الإسراع في عملية انتقال آمن للسلطة وبدء مرحلة انتقالية يتم خلالها الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لإعادة بناء مؤسسات الدولة السورية، مع ضرورة تقديم الدعم السياسي والمالي لقوى الثورة والمعارضة السورية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري، وتوفير كل التسهيلات لتشكيل الحكومة المؤقتة برئاسة غسان هيتو لإدارة المناطق المحررة ودعوة مختلف الدول للاعتراف بها، وحث الدول العربية على منح الائتلاف الوطني مقار السفارات السورية بها حتى يتسنى اختيار سفراء تابعين للائتلاف.