«أمريكا»: نقص الثقة بيننا والمخابرات الروسية أثر على قضية «بوسطن» - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 7:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أمريكا»: نقص الثقة بيننا والمخابرات الروسية أثر على قضية «بوسطن»

واشنطن - رويترز
نشر في: الجمعة 26 أبريل 2013 - 11:49 ص | آخر تحديث: الجمعة 26 أبريل 2013 - 11:49 ص

قال مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن السلطات الأمريكية تعاملت دومًا بتشكك مع معلومات المخابرات الروسية؛ بشأن مكافحة الارهاب، مما أثار تساؤلات؛ حول ما إذا كان هذا "النقص في الثقة"، قد أثر على تحديد ما إذا كان المشتبه به في هجوم بوسطن تيمورلنك تسارناييف يشكل خطرًا.

 

وأي انقطاع للتعاون المخابراتي بين الولايات المتحدة وروسيا، قد يكون له تداعيات أوسع نطاقًا، وهو ما يعقد خطط التعاون الأمني استعدادًا للدورة الأولمبية الشتوية في بلدة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود، التي لا تبعد كثيرًا عن منطقة القوقاز المضطربة في روسيا.

 

وصرح مسؤولون أمريكيون، بأنهم اعتبروا المعلومات الخاصة بمكافحة الإرهاب نابعة من الصراع المرير، الذي تخوضه موسكو مع متشددين إسلاميين في الشيشان ومناطق أخرى مضطربة من شمال القوقاز.

 

ويقول مسؤولون أمريكيون، إنه في قضية تسارناييف قدمت موسكو معلومات قليلة.

 

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الامريكية: "كثيرًا ما يتقدم الروس بتساؤلات زائفة عن أناس ليسوا إرهابيين في حقيقة الأمر وهذا هو السبب في أن البعض يشكك فيها، يجب ألا يأخذ المرء ما يقوله الروس على علاته، عليك أن تبحث عن توثيق آخر."

 

وصرح المسؤول الكبير، بأن القائمة التي تضعها روسيا لمن يخضعون للرقابة تتضمن عادة معارضين سياسيين وناشطين مدافعين عن حقوق الإنسان، وتخلط بينهم وبين المتشددين.

 

ورفضت السفارة الروسية في واشنطن التعليق على هذا التقرير، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي حذر مرارًا من خطر المتشددين في القوقاز، قد يشعر أن هجوم بوسطن أضفى مصداقية على تحذيراته.

 

ونفذ تفجيري بوسطن عند خط النهاية في الماراثون، الذي أقيم في المدينة يوم 15 إبريل، شقيقان من أصل شيشاني؛ هما تيمورلنك وجوهر تسارناييف، وقتل الشقيق الأكبر في معركة مع الشرطة، خلال ملاحقتها لهما بينما يرقد الشقيق الأصغر جوهر في المستشفى، ووجهت له السلطات الاتهام رسميًا.

 

وعلى الرغم من أن روسيا سارعت إلى الوقوف وراء الولايات المتحدة، بعد تعرضها لهجمات 11 سبتمبر عام 2001، إلا أن تبادل المعلومات المخابراتية العميقة لم يتحسن بنفس القدر.

 

والسؤال المطروح الآن، هو ما إذا كانت الدولتان ستنحيان خلافاتهما جانبًا من أجل صالح تحسين الأمن.

 

وأكد مسؤول امريكي رفيع، على أن الجانبين ملتزمان بذلك، خاصة وأن حادث بوسطن ذكر الجميع بالمخاطر الأمنية قبل دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك