أقام جروب "بوك هاب" احتفالية بمناسبة صدور الكتاب التذكاري "النقد في الهاب" الذي يضم مجموعة من المقالات النقدية للورشة التي تحمل نفس الاسم، من تحرير ومشاركة الروائية مي التلمساني.
الكتاب التذكاري صدر بدعم من دار الشروق، ويضم مراجعات الكتب الخاصة بالمشاركين في ورشة النقد.
وتواجد في الاحتفالية المشاركون في كتاب "النقد في الهاب"، وهم: سما زيادة، سيد أحمد، سيف الدين عصام، فاطمة الشرنوبي، محمد أسامة، محمد عطية، محمود عماد، مروة القط، نهى حنفي، نورهان البسيوني، هبة عادل، بحضور نانسي حبيب مسئول النشر في دار الشروق، عمرو عز الدين مسئول التسويق في دار الشروق.
وبدأت مي التلمساني الندوة بتعريف سيف الدين عصام صاحب وأدمن جروب "بوك هاب" على منصة فيسبوك والذي اقترح عليها في بداية الأمر عمل ورشة أونلاين، مشيرة إلى أنه بعد تفكير لمدة طويلة في التفكير حول البحث عن اهتمام المصريين بفكرة الورش الإبداعية، وندرة وجود ورشة النقد.
أضافت التلمساني أن الحالة الراهنة في مصر كانت في حاجة لورش النقد الأكاديمي، لذلك تم التوصل لتقديم ورشة النقد الإبداعي.
وأوضحت أنه تم الاستقرار على ورشة نقد تضم عدد من المشاركين نتج عنه كتاب "النقد في الهاب" وجاء اسمه بسبب جروب "الفيس بوك" الخاص بسيف عصام والذي يسمى جروب "بوك هاب".
وقالت إن الاستقرار جاء حول العمل على فكرة النقد الانطباعي، وتم العمل على الورشة مايقرب من ٣ اشهر.
كما عبرت، خلال الندوة، عن شعورها بالفخر لأن جاء الكتاب، نتاج مجموعة مميزة من الشباب بخلفيات مختلفة، لكنهم اجتمعوا على عمل واحد.
وأضافت أنها استفادت كثيراً على جميع المستويات المختلفة من ورشة النقد الانطباعي، قائلة: "شعرت بأن الأمل مازال موجودا، وأن في مصر مواهب رائعة ومختلفة".
وتابعت: "أنا استفدت من الورشة بجانب المشاركين، لأنهم جعلوني اتطلع على أنواع مختلفة من الأدب قد تكون ليست المفضلة بالنسبة لي، وأيضاً تطلعت على أنواع مهمشة من الأدب".
واستطردت: كان من الجميل اجتماع مجموعة الشباب في الورشة باختلاف خلفياتهم، وهذا إن دل على شيء يدل أنه الكتابة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة يمكن أن ينتج منها نتاج جيد وبصمة مختلفة، وأنا أدعم المؤثرين الذين يقدمون كتابات نقدية على المنصات المختلفة.
على جانب آخر، بدأ الحديث من المشاركين في الكتاب سيف عصام مؤسس جروب "بوك هاب" موضحاً أن بدأت علاقته بالكاتبة مي التلمساني منذ عام تقريباً عندما قام بإرسال رسالة لها يطلب منها الحديث عن الأدب في الجروب الخاص به ليلقى منها موافقة وترحيب.
وأضاف سيف أنه طلب من الروائية مي التلمساني تقدم ورشة "اونلاين" بسبب ظروف تواجدها في كندا حول النقد لتلقى الفكرة إعجابها وتم تقديم ورشة "النقد في الهاب".
كما عبر محمود عماد المشارك في الكتاب وأحد طلاب ورشة "النقد في الهاب" أنه استفاد للغاية من محاضرات الكاتبة مي التلمساني في لانقهد الانطباعي وقدرتها على تقديم المعلومة والقوانين بشكل مبسط وثري.
وأوضح محمود عماد أن مي التلمساني متفتحة الآفاق بشكل كبير ولديها المرونة الكبيرة في استخدام نظريات النقد ولديها القدرة على إيصال المعلومة بشكل مختلف ممزوجاً قدر كبير من الاستماع، مشيراً وأنه استفاد منها على العديد من الجوانب وطورت ورشة النقد من رؤيته العمل وايضا من كتابته.
على جانب آخر، اجتمع كل المشاركين في العمل والذين تواجدوا في الاحتفالية على استمتاعهم بأسلوب مي التلمساني، وأكدوا على تأثير الورشة على طريقتهم في الكتابة بشكل إيجابي، وأنها أثرت في نظرتهم للعمل الأدبي، وأن مي التلمساني استطاعت فتح آفاقهم ومداركهم بروية العمل الأدبي بمنظور وشكل مختلف.
ويحتفل جروب القراءة "بوك هاب" بمناسبة مرور سنة على إنشائه، وصدور الكتاب التذكاري "النقد في الهاب"، بالتعاون مع دار الشروق، وهو الكتاب الذي يضم مراجعات الكتب الخاصة بالمشاركين في ورشة النقد على الجروب، تحت إشراف الكاتبة الروائية مي التلمساني.
وكان من أبرز الحضور الكاتب طارق إمام الكاتبة رضوى الأسود، الكاتب خالد زيدان، الدكتورة نيفين النصيري والكاتب أسامة عرابي.