بالفيديو.. شريهان: بدأت حياتي الفنية في سن السابعة.. وهذه أسباب مشاركتي في «25 يناير» - بوابة الشروق
الخميس 27 يونيو 2024 6:23 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. شريهان: بدأت حياتي الفنية في سن السابعة.. وهذه أسباب مشاركتي في «25 يناير»

الفنانة الإستعراضية - شريهان
الفنانة الإستعراضية - شريهان
كتبت- نور رشوان
نشر في: السبت 26 مايو 2018 - 6:02 م | آخر تحديث: السبت 26 مايو 2018 - 6:11 م

نور الشريف كان معلمًا وأمينًا.. وحاول إقناعي بالعودة للساحة الفنية
أحمد زكي كان حياتي.. وعرض عليّ مشاركته في فيلم «العندليب» ورفضت
شيرين عبد الوهاب من أعظم الأصوات.. ويجب أن تفصل بين حياتها الشخصية والفنية
قلبي توقف عند سن الـ34.. وعقلي عمره 2000 عام
في حوار مطول مع الكاتب والسيناريست، مدحت العدل، في برنامجه «الناس العزاز»، الذي يُذاع على راديو «DRN»، كشفت الفنانة شريهان، عن العديد من التفاصيل المتعلقة بمشوارها الفني، وفترة غيابها عن الساحة الفنية بسبب مرضها، ورأيها في عدد من القضايا الاجتماعية والسياسية.

ففي بداية الجزء الثاني من الحوار الذي يتم إذاعته على أكثر من جزء، خلال شهر رمضان، أعربت شريهان عن سعادتها بالعودة مرة أخرى إلى الساحة الفنية، من خلال شركة «العدل جروب»، مشيرة إلى مرورها بظروف في غاية الصعوبة خلال فترة توقفها عن العمل.

وقالت إن أول عمل فني لها كان في برنامج بعنوان «دو ري مي»، الذي كان يعرض على «التليفزيون المصري»، موضحة: «أول حد خدني من إيدي للبرنامج ده كان جوز أختي، وكان وقتها عندي 7 سنين، وخدت 25 قرش».

وعند سؤالها عما إذا كانت تشعر برهبة وقتها أم لا، أجابت «الرهبة بدأت بداخلي لما الناس بدأت تعرفني وتشاور عليا»، مضيفة: «لما كنت بروح المدرسة مكنش حد بيعرفني في البداية».

وأعربت عن تقديرها واحترامها للفنان الراحل نور الشريف، قائلة: «نور كان معلم وأمين ومعطاء، وأول عمل بدأته في السينما كان معاه، وكنت وقتها طفلة صغيرة جدًا، وهو احتضني، وكان بيحبني جدًا».

وأشارت إلى تواصل «الشريف» معها، بشكل يومي؛ لحثها على الرجوع للساحة الفنية مرة أخرى، خلال فترة غيابها، قائلة: «كنت برد عليه دايمًا وأقوله أنا معتزلتش عشان أرجع تاني، أنا بمر بظروف صعبة بس».

وأعربت أيضًا عن حبها الشديد للفنان الراحل أحمد زكي، قائلة: «أحمد زكي كان حياتي، وأعتقد إنه كان بيحترمني جدًا، وكنا مع بعض تليفونيا بشكل يومي، حتى أثناء فترة مرضه ومرضي».

وأضافت «في الفترة الأخيرة قبل وفاة أحمد كنت مريضة بالسرطان، وهو كمان كان مريض، وكان بيكلمني كل شوية في المستشفى، وعرض عليا أشاركه فيلم العندليب، ووقتها ضحكت وقلت له أنا عيانة وأنت كمان عيان، مش هننزل نمثل ونشحت رأفة وطبطبة من الناس».

واستكملت حديثها عن أحمد زكي، قائلة: «في آخر أيامه كنت أنا في مستشفى في ألمانيا، وكان بيبعت لي تسجيلات بشكل مستمر، وآخر تسجيل قالي فيه إنه بيموت، وطلب نتقابل بسرعة، وفي الآخر قالي أشوف وشك على خير».

وعلى صعيد آخر متعلق برأيها في الدراما التليفزيونية، خلال السنوات الماضية، أعربت شريهان عن احترامها وتقديرها لكافة القائمين على الأعمال التي تم تقديمها، قائلة: «نفسي أنحني لكل اللي قدموا أعمال خلال السبع سنوات اللي فاتوا، في ظل الظروف الصعبة».

وعند سؤالها عما إذا كانت تفضل أن تكون أعمالها جماهيرية أم أعمال مهرجانات وجوائز، أجابت: «أنا أطمع في الاتنين، لكن بشكل عام لازم الفن يكون لكل الفئات، وهي حسبة صعبة، لكن لابد من تحقيق التوازن».

وفيما يتعلق برأيها في الفنانة شيرين عبد الوهاب، قالت «شيرين كائن بسيط وطبيعي وطاهر وعفوي جدًا، وصوت مصري جميل لازم يتأمن عليه»، مضيفة: «هي أختي الصغيرة وبنت قلبي».

ونصحت شيرين بأن تضع حاجز بين فنها وبين حياتها الشخصية، قائلة: «شيرين من أعظم الأصوات، لكن محتاجة تبعد حياتها الإنسانية عن حياتها الفنية؛ عشان ميحلصش أي خلط بين الاتنين».

وتطرقت شيريهان للحديث عن شخصيتها، قائلة: «لا أنكر إني مجنونة، وكل الفنانين اللي بجد مجانين، لكن الجنان ده بمنتهى العقل»، على حد تعبيرها.

وأضافت أنها لديها خبرة طويلة بحكم فنها وثقافتها، موضحة: «أنا قلبي واقف عند سن 34، لكن عقلي يفوق 2000 سنة بحكم القراءة والتمعن والفن، وما مريت به من محن سعيدة، وأنا ببوس رأس محني التي صنعتني».

وفيما يتعلق برأيها في الأوضاع التي تمر بها مصر، شددت على ضرورة الاهتمام بأمرين، وهما التعليم والفن، قائلة: «أنا شايفة إن من السبعينيات، وهناك إصرار وتعمد لاغتيال التعليم في مصر، وحرص على أن يظل منهارًا».

وأبدت موافقتها على الرأي الذي يقول إن غياب العدالة الاجتماعية سبب أساسي في عدم شعور المواطن بالانتماء لبلده، ومن ثم خرق القوانين، قائلة: «أنا موافقة على الكلام ده من منظور المواطن».

وعند سؤالها عما إذا كانت تؤيد فكرة أن يكون للفنان رأي سياسي، أجابت «الفنان لابد وأن يكون له رأي ووجهة نظر، لكن مش لازم يوصل لدرجة إنه يكون تابع لحد أو لحزب سياسي؛ لأني كفنانة في النهاية أعتبر نفسي مشاع للجميع».

وفيما يتعلق بأسباب مشاركتها في ثورة 25 يناير، أوضحت «أنا شاركت في الثورة كمواطنة مصرية، ووقتها كنت بموت إنسانيًا، على الرغم إني لم أكن متضررة من شيء، ولم يكن في داخلي أي ألم من أي جهة».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك