انطلقت الليلة مسيرة احتفالية كبيرة نظمها شباب الثورة بقرية محلة مرحوم، وتوجهت المسيرة إلى منزل الدكتور علاء عبد الهادي شهيد ميدان التحرير في أحداث مجلس الوزراء.
ووزّع الشباب دعوة أكدوا فيها أنهم سيرسلون رسالة تهنئة لأم الشهيد يهنئونها بنجاح الثورة، وانتخاب أول رئيس مدني لمصر بعد حكم مصر من العسكر طوال الفترة الماضية، واعتبر الشباب ذلك بداية لتحقيق مطالب الثورة والثوار، وأكدوا أن الثورة ما زالت في الميادين حتى تحقق كافة مطالبها، وإن الشباب لن يركنوا لتعهد الرئيس مرسي بتحقيق كافة مطالب الثورة ولن يهدأ للشباب بال حتى تعود الشرعية كاملة للدولة المدنية، ويعود العسكر إلى ثكناته ويحاكم قتلة الثوار، ويقتص منهم القصاص العادل، وتعود الشرعية للبرلمان المصري.
كانت والدة الشهيد علاء عبد الهادي قد شاركت بقوة في المسيرات والاحتجاجات ضد العسكر، كما قادت مسيرة بالشموع مؤخرًا في ذكرى خالد سعيد إلى مقر أمن الدولة المنحل.
على صعيد متصل، أصدر شباب الثورة بالغربية بيانًا تم توزيعه بشوارع طنطا، جاء فيه "لقد نجحت مساعي الثورة المصرية بأن تخرج من رحمها أول رئيس مدني منتخب في جمهورية مصر العربية وهو الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، ويجب علينا أن نقدم التهنئة للعالم كله وللشعب المصري خاصة، على وقفته الإيجابية وجهاده الطويل من أجل تحويل مصر إلى دولة مدنية".
وأشار البيان إلى أن "المشوار ما زال طويلاً مع العسكر، إلا أننا خطونا الخطوة الأولى على الطريق الصحيح، ومن أجل إكمال باقي الخطوات بنجاح نطالب الدكتور مرسي بفتح باب المحاكمات العاجلة لقتلة الثوار، والعمل على إرجاع الأموال المنهوبة، وتأييد مطالب الشعب وإعادة العسكر إلى ثكناته، وأن يكون كما وعد رئيسًا لكل المصريين وأن يقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب بعد استقالته من حزب الحرية والعدالة".