ذكرت اليوم صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية الرسمية، في مقالتها الافتتاحية، أن فوز محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية، لم يكن ثمرة ضغوط مناصريه، بقدر ما جاء نتيجة طبيعية للمرونة، التي أبداها مرسي خلال الأسابيع الماضية.
وأضافت الصحيفة، أن فرصة كبيرة قد أتيحت لروسيا لتقوية مواقعها في منطقة الشرق الأوسط، بعد تسلم مرسي السلطة في مصر، ذلك أن الرئيس السابق حسني مبارك، راهن بشكل كامل على تقوية علاقات بلاده مع الولايات المتحدة .
أما الرئيس الجديد فلديه من الحكمة ما يدفع على الاعتقاد بأنه: "لن يقدم على وضع كل ما يمتلكه من بيض في سلة واحدة"، ومن المرجح أن يساعد في هذا الاتجاه الحوار البناء الذي أقامته روسيا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"،
مضيفة، أن الشارع العربي يعلق آمالا كبيرة على مرسي، بأنه سوف ينفذ الإصلاحات التي طال انتظارها ويتخلص من النخبة الفاسدة التي استولت على مقدرات البلاد، ويستبدلها بنخبة جديدة قادرة على تلبية حاجة المجتمع المصري في الإصلاح والتجديد.