ــ المسمارى: الصراع الإيطالى الفرنسى يجب أن يبقى بعيدًا عنا.. وروما: مهمة استطلاعية فى جنوب ليبيا «قريبًا»
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى العميد أحمد المسمارى، أمس ، أن 90% من الأراضى الليبية باتت تحت سيطرة الجيش، وذلك بعد نجاحه فى تحرير مدينة درنة (شرق البلاد)، من الإرهاب.
وأضاف المسمارى، فى مؤتمر صحفى عقد بمدينة بنغازى، إن «الجيش لديه من القوة والعزيمة ما يجعله قادرا على تأمين ليبيا بالكامل»، رغم حظر التسليح المفروض عليه من قبل المجتمع الدولى والمؤامرات التى تحاك ضده فى الداخل والخارج، وفقا لـ«بوابة إفريقيا» الإخبارية.
وانتقد المسمارى بعض الشخصيات فى طرابلس قائلا إن «محافظ المصرف المركزى المقال، الصديق الكبير لا يريد تسليم مهامه للمحافظ المنتخب محمد الشكرى، لأنه ستكون عليه قضايا فساد».
وشدد المسمارى على أن أى اتفاقية يجب أن يصادق عليها البرلمان الليبى (شرق). وتابع: «الصراع الإيطالى الفرنسى يجب أن يبقى فى أوروبا بعيدا عن ليبيا». كما جدد التأكيد على احترام مخرجات مؤتمر باريس الذى دعا لإجراء انتخابات فى العاشر من ديسمبر المقبل.
وأجج «اتفاق باريس» الصراع الإيطالى الفرنسى فى ليبيا، حيث أثار غضب روما التى تعتبر نفسها اللاعب المحورى بالملف ودفعها لرفض الاتفاق، وإعلانها عن تنظيم مؤتمرا دوليا حول ليبيا الخريف المقبل.
من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية، إليزابيتا ترينتا، أمس ، عن تنظيم مهمة استطلاعية فى الجنوب الليبى فى أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن إيطاليا «ستكون قريبة من الليبيين ولن تقودهم»، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمى الإيطالى.
وأضافت ترينتا، غداة زيارة أجرتها إلى ليبيا حيث التقت مسئولين بحكومة الوفاق الوطنى فى مقدمتهم رئيس الحكومة فايز السراج: «الجانب الليبى طلب تعاوننا على الحدود الجنوبية، وهو ملف ذو أهمية مطلقة.. لقد تحدثنا حول هذا الأمر».