ستوزع ملايين الكتب مجانا كهبة في الخامس من أبريل 2012 ، على جانبي المحيط الأطلنطي، ولن تكون الليلة الموعودة للكتاب كذبة أبريل، وقد انضمت الولايات المتحدة كأول شريك دولي في مبادرة الليلة العالمية للكتاب، وهي المبادرة التي انطلقت أصلا من بريطانيا ووصفت من قبيل الطرافة بأنها "أكبر صدقة عالمية للكتاب" في تاريخ الإنسانية.
ويشارك آلاف الناشرين وأصحاب المكتبات في هذه المبادرة النبيلة، والتي تركز على الوصول بالكتب المجانية إلى فئات تعاني من ظروف صعبة أو غير طبيعية مثل نزلاء السجون والمستشفيات.
وتتزامن المبادرة مع اعتزام منظمة اليونسكو الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، فيما قال جيمي بيينج، مؤسس مبادرة الليلة العالمية للكتاب: "كان الأمل يراودنا في أن تكون الليلة العالمية للكتاب اسما على مسمى وها هو الحلم الكبير يغدو حقيقة".
وبدورها أعربت جوليا كينجزفورد، المدير التنفيذي لمبادرة الليلة العالمية للكتاب، عن سعادتها بانضمام الولايات المتحدة إلى المبادرة، وتمنت أن تتحول هذه الليلة إلى احتفالية عالمية للكتاب يحتفى فيها كل البشر بقيمة القراءة.
أما كارل لينرتز الذي يتولى مسؤولية إدارة الحملة في الولايات المتحدة، فيقول: "لا بد وأن تكون أول ليلة عالمية للكتاب مناسبة مبهجة وغير عادية بكل المقاييس ولا بد وأن نسعى بكل السبل لاستثمار الليلة الموعودة لزيادة عدد عشاق الكتاب ومحبي القراءة".