الواحات المصرية.. الدور والتاريخ - بوابة الشروق
الإثنين 3 مارس 2025 1:33 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الواحات المصرية.. الدور والتاريخ

القاهرة - أ ش أ
نشر في: الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 3:45 م | آخر تحديث: الإثنين 26 سبتمبر 2011 - 3:45 م

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب بعنوان "الواحات المصرية - جنان مصر البعيدة"، تأليف محمد التداوي، وتقديم الدكتور عبد الحليم نور الدين.

 

ويقول المؤلف إن الواحات لعبت دورا كبيرا في حركة التجارة بين مصر وجيرانها وخصوصا السودان وليبيا وشهدت أحداثا مهمة وأقيمت على أرضها عمائر ذات أهمية بالغة في تاريخ مصر، مشيرا إلى أن الواحات تضم عشرات المواقع الأثرية بالإضافة إلى المحميات الطبيعية وتحوي التنوع الهائل في طبيعة ولون الرمال والتلال .

 

ويقدم الكاتب فكرة مبسطة ومصورة لخمس واحات مصرية تقع كلها في الصحراء الغربية من مصر، وذلك في شكل رحلة قام بها بين الواحات الخمس، فبدأ رحلته من الشمال بواحة سيوة أهم وأشهر الواحات المصرية ثم توجه إلى جهة الجنوب الشرقي لصحراء مجردة تقطع مسافة 420 كيلو مترا تقريبا حتى الوصول إلى الواحة البحرية التي كانت واحات فيما مضى ثم حين يتركها إلى واحة الفرافرة تقابلها الصحراء السوداء والبيضاء ثم الواحة الداخلة بتنوعها وكثرة قراها ومزارعها نهاية بالواحة الخارجة بآثارها المتنوعة.

 

ينقسم الكتاب إلى خمسة أقسام يتحدث الكاتب في القسم الأول عن واحة سيوة وموقعها الجغرافى وتقع إلى أقصى الغرب على الحدود المصرية الليبية والى الجنوب الغربى من مدينة مطروح ثم يعطينا الكاتب فكرة عن سكان الواحة وتطور الديانة فى سيوة،ثم يتحدث عن آثار سيوة وأهم المزارات بها ومنها معبد الوحي ، معبد أم عبيدة، مقبرة سى آمون، جبل بلاد الروم وكذلك المزارات الطبيعية مثل عين كليوباترا وعين فطناس والبحيرات ومنطقة الشعاب المرجانية والقواقع المتحجرة وغيرها من المزارات والمناظر الطبيعية الخلابة من خلال مجموعة من الصور.

 

وفى القسم الثاني، يتحدث الكاتب عن الواحة البحرية التي ما زالت تحتفظ بصفتها القديمة (البحرية) التي أعطتها إياها كثرة البحيرات قديما أما الآن فلا يوجد بها سوى بحيرة واحدة بالقرب من منطقة جبل الدست والمغرفة ، ويقدم لنا مجموعة من الصور للواحة وآثارها مثل مقبرة باننتيو ، معبد المفتلة، معبد الإسكندر الأكبر، جبل الإنجليز، الصحراء السوداء والعيون والبحيرات.

 

وفي القسم الثالث، يأخذنا الكاتب في رحلته إلى واحة الفرافرة وهى الأصغر حجما بين الواحات المصرية ومن آثار ومزارات الواحة الطبيعية قصر الفرافرة الذى لم يعد له أثر غير كومة من الرديم ، بير بشوى، بير ستة، متحف بدر ، ويتحدث أيضا عن محمية الصحراء البيضاء وتكويناتها الطباشيرية وكهف جارا بتكويناته الكلسية.

 

ويصور لنا الكاتب فى القسم الرابع الواحة الداخلة ومزاراتها الأثرية مثل قرية القصر الإسلامية وبها بقايا مسجد من القرن الأول الهجري، معبد دير الحجر، مقابر المزوقة وغيرها ، وكذلك المزارات الطبيعية مثل بحيرة قلمون والبير الضاحك.وينتهي بنا الكاتب في رحلته إلى الواحة الخارجة التي سميت هكذا لقربها من وادي النيل وبعدها عن باقي واحات الصحراء ويحدثنا عن آثارها مثل أطلال الخارجة القديمة، جبانة البجوات، معبد هيبس ،واحة باريس ومتحف الوادى الجديد وأخيرا المزارات الطبيعية بالواحة الخارجة مثل آبار بولاق وآبار ناصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك