أحزاب سياسية تؤيد إخلاء سيناء للقضاء على الإرهاب بشروط.. و«مصر القوية» يعارض - بوابة الشروق
الجمعة 27 ديسمبر 2024 2:20 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحزاب سياسية تؤيد إخلاء سيناء للقضاء على الإرهاب بشروط.. و«مصر القوية» يعارض

شهاب وجيه ومحمد سامى
شهاب وجيه ومحمد سامى
كتب ــ مصطفى هاشم ومحمد عنتر:
نشر في: الأحد 26 أكتوبر 2014 - 12:05 م | آخر تحديث: الأحد 26 أكتوبر 2014 - 12:05 م

• الكرامة يؤيد «المقترح» على أن يكون بشكل مؤقت وفى مناطق محددة

• الوفد: لو اتخذ الجيش القرار يجب تنفيذه بحذر

اتفقت أحزاب سياسية على مقترح لـ«خبراء استراتيجيين» بأهمية إخلاء شمال سيناء، ــ إذا ما استدعت الضرورة ــ للقضاء على البؤر الارهابية، باستثناء حزب مصر القوية. مطالبين بدراسات عسكرية محددة وواضحة لتنفيذ تلك المقترحات بشكل صحيح حتى تحقق أهدافها.

ويقول رئيس حزب الكرامة محمد سامى، إنه بالرغم من أن عملية الإخلاء تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية، ولكن ما يتم فى سيناء من عمليات إرهابية يحتاج إلى تضافر جميع الجهود مع القوات المسلحة من أجل القضاء على الإرهاب، وقال: أؤيد المقترح الذى تقدم به البعض حول إخلاء أهالى شمال سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية»، وتابع: «لا مانع من أن يكون قرار الإخلاء بشكل مؤقت وفى مناطق محددة».

وأضاف سامى لـ«الشروق» لابد من شن حرب عسكرية على الجماعات الإرهابية التى تستوطن سيناء من أجل تطهيرها، مطالبا بأن لا يكون الإخلاء كليا بمنعى أن يكون فى المناطق المعروفة فقط بتمركز الإرهابيين بها، على أن يكون الإخلاء مؤقتا وبالتنسيق مع أهالى سيناء.

وطالب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد حسين منصور، بضرورة الرد القوى والحاسم من قبل قوات الجيش والشرطة على العملية الإجرامية التى نفذتها الجماعات الإرهابية ضد أبناء القوات المسلحة.

وأضاف أنه فى حال اتخاذ القوات المسلحة قرارا بإخلاء شمال سيناء من الأهالى لمواجهة العناصر الإرهابية يجب أن يتم ذلك «بحذر حتى لا نثير غضب الأهالى».

وتابع منصور: «هناك طرق أخرى، يمكن أن تلجأ إليها القوات المسلحة بدون أن تخلى أهالى سيناء، وهى محاصرة جميع مداخل ومخارج سيناء، ووضع خطط محكمة لملاحقة العناصر الإجرامية والقبض عليها، وتصحيح الخطط الخاطئة التى كان يتعامل بها الأمن مع الجماعات الإرهابية والتى انتهت بوقوع حادث كرم القواديس».

ومن جانبه، قال المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار شهاب وجيه، إن هناك مقترحات كثيرة مقدمة لحل أزمة سيناء ولكن الأهم من ذلك هو أن تكون هناك دراسات عسكرية محددة وواضحة لتنفيذ تلك المقترحات بشكل صحيح حتى تحقق أهدافها.

وأضاف: «إذا رأى الجيش أن إخلاء منطقة شمال سيناء من الأهالى سيكون حلا للمشكلة فلا مانع من ذلك»،

وطالب بأن تكون قضية سيناء إحدى المحاور الأساسية لمؤتمر «الشروق» الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويجب أن يكون ذلك محور اهتمام القوى والأحزاب السياسية.

وقال أحمد إمام المتحدث باسم حزب مصر القوية: «إن المتابع للفضائيات بعد حادث شمال سيناء وحتى بيانات بعض الأحزاب يشعر بأنها حملة ممنهجة لتهجير أهالى سيناء لأنه من الصعب أن يتفق الجميع على هذا الحل مصادفة، وهذا الحل يذكرنا بحلول الأنظمة الفاشية التى عفا عليها الزمن.

وحول حل الأزمة قال: «قبل أن نتحدث فى فكرة تهجير أهالى سيناء، يجب أولا محاسبة المسئولين وأولهم وزير الدفاع، ثم علينا أن نتساءل، ماذا قدمت الحلول الأمنية غير مزيد من الضحايا والدماء».

وشن إمام هجوما حادا على وزير الداخلية قائلا: «كل فترة يخرج علينا وزير الداخلية يعلن عن القبض على خلايا إرهابية وعمليات الجيش فى سيناء تعلن كل فترة عن نجاح عملياتها وقتل عدد من التكفيريين والإرهابيين.. من حقنا أن نتساءل.. من الذين يقتلون أولادنا فى سيناء وما الذى قدمناه أصلا لأهالى سيناء»، مشيرا إلى أنه «يجب النظر بعين الاعتبار للحلول غير الأمنية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك